أنــور ناسو: الاعتقالات السياسية لا يمكنها التغطية على الفشل السياسي والعسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي
أشار عضــو اللجنة السياسية لحــزب يكيتي الكُــردي فـي سوريا، أنــور نـاسـو إلى أنّ حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت أعضاء فـي أحـزاب المجلس الوطني الكُـردي، لــن تجدي حـزب الاتحاد الديمقراطي نفعاً فـي التغطية على الفشل السياسي والعسكري، وتسليم المناطق الكُـردية إلى النظامين التركي، والسوري.
وقال ناسو في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: ” باعتقال المناضلين و زجّهم في السجون و الاستيلاء على منازلهم و نفي القيادات و النشطاء والإعلامين خارج أسوار وطنٍ مغتصبٍ لن يفيدكم بشيء ولا يمكنها التغطية على فشلكم وتسليمكم لماتبقّى من مناطق منكوبة أصلاً إلى النظامي التركي و السوري ….”.
وأضاف: “انتهت مهمتكم وبنجاحٍ قلّ نظيره بتنفيذ ما كان يصبو إليه محمد طلب هلال و نظام البعث المقيت ،حفاظكم و حمايتكم لمستوطنات حافظ الأسد وقتلكم ل آراس ،سعد وبرزاني ….وبقية الشهداء في كافة المناطق الكردية وهدر دماء الآلاف من أبناء شعبنا الكردي في معارك عبثية ، لهو دليل واضح على وفائكم لمن صنعكم في غرفه المظلمة ؛أنهيتم فرصة تاريخية لشعبٍ كان يحلم بالانعتاق و الحرية ومازال…..”.
الجدير بالذكر أنّْ أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي شنّ حملة اعتقالاتٍ طالت أعضاء في حـزب يكيتي الكُـردي، والحزب الديمقراطي الكُـردستاني، وتيار المستقبل الكُـردي، وهـي مــن الأحــزاب الكُـردية المنضوية في المجلس الوطني الكُـردي.