أنــور ناسو: هــدف PYD و QSD من الحوارات مع ENKS الوصول إلى مفاوضات جنيف
قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا، أنــور ناسو:إنّ هــدف حزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات سوريا الديمقراطية من الحوارات مع المجلس الوطني الكُـردي الوصول إلى مفاوضات جنيف.
تصريحات ناسو جاءت خلال مقابلةٍ مع قناة ARK وتطرّق خلالها إلى التصريحات الأخيرة عبر الإعلام الموالي لحزب الاتحاد الديمقراطي المنقولة عن نائب المبعوث الأميركي في سوريا والتي أبلغ فيها وفد التفاوض التابع لأحزاب “الوحدة الوطنية الكُردية”، بأنهم سيواصلون دعم مشروع توحيد الصف الكُردي “مع أو بدون مشاركة المجلس الوطني الكُردي.
وأكّد ناسو أنّ رئاسة المجلس الوطني الكُـردي خاطبت المبعوث الأميركي في سوريا حول التصريحات الأخيرة، والذي نفى بدوره تلك التصريحات، ولن يقبل بتداول أي تصريحٍ على اسمه، وأنه سيتواصل مع أحزاب الوحدة الوطنية حول كيفية إطلاق هذه التصريحات على اسمه.
وحول الهدف من تلك الصريحات، أشار ناسو إلى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي ومنذ بدء الحوار معهم في العام 2012 لا يؤمن بالشراكة والعمل المشترك، والهدف الأساسي لهم الوصول إلى مفاوضات جنيف بين المعارضة والنظام تحت رعاية الأمم المتحدة، لافتاً في الوقت ذاته أنّ الانتهاكات الأخيرة من استجوابات أمنية، واعتقالات وتخريب مكاتب المجلس، والتصريحات المسيئة للمجلس ولقوات بيشمركة روج، دليل على عدم جديتهم في إنجاح الحوارات.
وزاد: إطلاق هكذا تصريحات تأتي في سياق الضغط على المجلس الوطني الكُـردي للتراجع عن مطالبه، والعودة إلى طاولة الحوار وفق رؤية الاتحاد الديمقراطي دون أيّ شروطٍ.
وطالب ناسو من قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إعلان موقفه من تلك التصريحات لاسيما أنها وردت على اسمه، وأن ينفي ما نشر.
وبخصوص المجلس الوطني وما يُطلب منه، أوضح ناسو أنّ موقف المجلس ثابت حول إنجاح الحوارات، وتوحيد الصفّ الكُـردي، كما ويؤمن بذلك رغم اختلاف الأهداف بينه وبين الاتحاد الديمقراطي، ولفت إلى أنّ قائد قسد تحوّل من ضامن للحوارات إلى طرفٍ يقف مع الاتحاد الديمقراطي، مشدّداً على أنّ الضامن الوحيد هو الجانب الأمريكي.
وحول الموقف الأمريكي من الحوارات، ومدى جديته، ألمح ناسو إلى أنّ واشنطن تستطيع الضغط على الاتحاد الديقمراطي، وقسد، والتوصل إلى اتفاقٍ وإنهاء الخلاف بينهم وبين المجلس، مشدّداً في الوقت عينه أنّ عدم وجود استراتيجية أمريكية واضحة في المنطقة الكُـردية، لافتاً أنّ التواجد الأمريكي في المنطقة إلى الآن يأتي في سياق محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وقال: موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بعد تولي جوبايدن للرئاسة حول سوريا غير واضح، مؤكّداً أنّ الاجتماعات الأخيرة في الدوحة والتي جمعت الروس والأتراك والقطريين للمرة الأولى حول الملف سوريا يضع مستقبل المنطقة الكُـردية في خطرٍ مع غموض سياسة واشنطن في المنطقة الكُـردية خصوصاً وسوريا عموماً.