أنور ناسو: هجوم العمال الكٌـردستاني على البيشمركة يأتي ضمن مخططات عديدة تستهدف كُـردستان
Yekiti Media
استشهد 5 مقاتلين من قوات بيشمركة كُـردستان، بهجوم لمسلحي حزب العمال الكُـردستاني يوم السبت الماضي، ولاقى الهجوم حملة استنكار وإدانة من الأطراف الكُـردستانية، والإقليمية والدولية.
بالصدد قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، أنور ناسو في لقاء مع برنامج ARK إنّ الهجوم يأتي ضمن مخططات عديدة تستهدف كُـردستان، من قبل منظمات وجهات عديدة ومن تلك الأدوات التي تستهدف الوجود القومي الكُـردي، حزب العمال الكُـردستاني من خلال تعامله مع دول إقليمية ومنظمات كالحشد الشعبي وميليشيات إيرانية.
ولفت إلى أن ما فعله حزب العمال الكُـردستاني بكُـردستان سوريا وتسليم عفرين، سري كانييه، وكري سبي إلى الدولة التركية، يحاول تكرار الأمر ذاته في إقليم كُـردستان العــراق وفتح المجال أمام تركيا لاحتلال الإقليم، والأمر سيان في شنكال من خلال تعامله مع الميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي.
وأشار إلى أن العمال الكُـردستاني يحاول جر الحزب الديمقراطي الكُـردستاني إلى حرب ممنهجة، لا سيما أن الديمقراطي وبقيادة الرئيس مسعود بارزاني بات أمل الكُـرد نحو الدولة المستقلة، وأردف قائلاً: لا توجد أي شرعية لوجود العمال الكُـردستاني في الإقليم، وطالب حكومة الإقليم بإصدار بيان يطالب بانسحاب جميع المسلحين من حدود الإقليم، مشدداً على أن العــراق كدولة فاشلة ويحكمها الحرس الثوري، من غير المؤمل أن تعمل أي شيء حيال ما يجري.
ودعا ناسو الأحزاب الكُـردستانية وفي مقدمتها، الاتحاد الوطني الكُـردستاني، وحركة التغيير وباقي الأحزاب، أن يقفوا صفاً واحداً ضد ما يحصل، وعلى العمال الكُـردستاني مغادرة الإقليم والقتال في ساحته كُـردستان تركيا.
وكانت الولايات المتحدة قد أدانت وبأشد العبارات هجوم العمال الكُـردستاني على بيشمركة كُـردستان، وأكّدت عبر قنصليتها في الإقليم العمل مع البيشمركة حتى تحقيق الأمان في المنطقة.