محليات - نشاطات

أهالي عامودا يشتكون من القواطع الإلكترونيّة

بدأ أهالي مدينة عامودا بكُردستان سوريا بالشكوى من القواطع الإلكترونيّة لمولدات الاشتراك (الأمبيرات).

وكانت بلديّة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, في عامودا، قدر أصدرت قراراً، يُلزم المواطنين باستبدال قواطع الأمبيرات اليدويّة بقواطع إلكترونيّة، بحجّة تخفيف الضغط عن المولِّدة، وعدم التلاعب بالقواطع اليدويّة.

وبدأ الأهالي بالشكوى بعد تبديل القواطع بدون موافقتهم على هذا الأمر، ويرى البعض أنّها خطوة لا فائدة منها.

وقالت أم حسين البالغة من العمر 70 عاماً، ليكيتي ميديا: “الذي أعطى الأمر بتبديل القواطع، هو أكبر لص، ويريد النصب والاحتيال على الشعب”, موضحة أنّ “صاحب القرار “ينعم في منزله بكل تأكيد، ونحن نعاني من ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء في منزلنا، عدا تكلفة سعر القاطع الإلكتروني”.

كما أضافت “يجب أن تكون المراقبة على صاحب المولدة وليس علينا، صاحب المولدة هو الذي يستفيد من أمبيراتنا وليس نحن”.

من جانبه قال المواطن خضر اسماعيل: “كل شخص مسؤول عن تبديل القواطع، يبحث عن حصته من السرقة، وبدل أخذهم سعر القواطع الإلكترونيّة من المواطن، كانوا يستطيعون جلب محولة كبيرة خارج عامودا، ووضع كابلات قوية ونظاميّة، وهكذا يستطيعون نفع ومساعدة الأهالي، لأنّ الكهرباء النظاميّة مقطوعة منذ بداية العام”.

وتابع بالقول “منذ قرابة شهرين جلبوا محولتين لمدينة عامودا، ولم نرَ الكهرباء غير ساعتين في اليوم، ولهذا السبب نعاني في هذا الصيف من الحر الشديد، وعدم توفر الكهرباء النظاميّة، والأمبيرات قد أصبحت لعبة بفصلها كل نصف ساعة”.

شيرين عامر مواطنة من عامودا تقول: “نحن لم تصل إلينا هذه القواطع بعد، ونتمنى ألّا تصل؛ لأنّ جميع أصدقائي الذين وضعوا قواطع إلكترونيّة يعانون كثيراً من أمر فصل القاطع بشكل متكرر وعدم إعطائهم أمبيرات نظاميّة كما وتسببت بخسارة وتلف أدواتهم الكهربائيّة”.

أما محمد علي يقول: “القاطع العادي من ماذا يشتكي؟ إذا كان هنالك صندوق مُغلق، ولا أحد يستطيع التلاعب بالقواطع إلّا إذا كان هنالك تواطؤ بين أحد المتلاعبين والكهربجي المسؤول عن المولّد، وأنا شخصياً منذ يوم تركيب القواطع لم أعرف الخط الحار من البارد”.

وعبّر المواطن عبد العزيز شيخي عن معاناته مع تركيب القواطع الإلكترونيّة حيث قال لموقعنا: “أنا أعاني كثيراً من تركيب القواطع الإلكترونيّة، بالأمس استبدلت موتور البراد وكلّفني 100 دولار أمريكي، والسبب في العطل كان ضعف قوّة كهرباء المولّد وفصل القاطع الإلكتروني بشكل متكرر عند تشغيل البراد”.

واختتم بالقول: “واضح أنّ أحداً من جماعتهم لديه قواطع إلكترونيّة بكمية كبيرة، ويريدون بيعها بفرضها على المواطنين ، القواطع اليدويّة على الأقل كانت تعطي 4 أمبير نظامي وكنت أُشغل المكيف والبراد والإنارة، ولكن الآن القواطع الإلكترونيّة لا تتحمّل شيء ويفصل كثيراً وتسبب بضرر للأدوات الكهربائيّة”.

وتعاني مدن وبلدات كُردستان سوريا ومنطقة شمال شرق سوريا، الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, من انقطاع الكهرباء النظاميّة بشكلٍ متكرر منذ سنوات عديدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى