محليات - نشاطات

أهالي قامشلو يشتكون من رداءة الخبز وتحكم السلطات بهذه المادة

Yekiti Media

يعاني سكان مدينة قامشلو أزمة حقيقية للحصول على الخبز؛ لأنها باتت أداة بأيدي سلطتين تحاربان من خلاله الأهالي بعدما عجزت عن الحصول على ما كانت تريد الحصول عليه من ولاء وانتماء وخشوع- وذلك بحسب النشطاء المراقبين للشأن السياسي.

افاد (ب.م) أحد سكان الحي الغربي بمدينة قامشلو، بأنه اشترى ربطتين من بائع جوال متمركز على بعد أمتار (مثله العشرات) من المخبز الآلي التابع للنظام السوري والملاصق للملعب البلدي في الحي الغربي بمبلغ 6000 ليرة سورية، و تفاجأ وبعد وصوله المنزل بأن الخبز مليءٌ بالصراصير الصغيرة (كما هو واضح في الصورة) وهذا ما لاحظه جميع أفراد عائلته وفي جميع الأرغفة.

وفي المقابل تتحكّم إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بالفرن الشرقي الآخر والقريب من المنطقة الصناعية، وإغلاق معظم الأفران الآلية و نصف الآلية التي كان يمتلكها الأهالي، تحت ذريعة سرقة الطحين و المازوت، وأبقت فقط على أفران الخبز السياحي والذي وصل ثمن الربطة لل 5000ليرة سورية، والتي تفوق القدرة الشرائية لمعظم العوائل في المدينة التي تأكل من 3 لل4 ربطات يومياً، أي ما يعادل 20 ألف ليرة يومياً أي 600 ليرة سورية شهرياً، وراتب موظفي النظام لا يتجاوز 400 ألف، وراتب إدارة PYD يتراوح ما بين 900 ألف ل.س لل مليون 200 ألف ل.س.

وفي السياق وزّعت إدارة PYD عامي 2022و 2023 على جميع الأفران أردأ أنواع الطحين ومخلفات الذرة لتصنيع الخبز، وهذا ما أثار غضب وامتعاض الأهالي، ونشر النشطاء بدءاً من ديرك حتى مدينة كوباني مئات صور الخبز الذي يتمّ توزيعه من قبل كومينات وأفران المدن .

رغم الوعود المتكررة من قبل النظام وPYD لتحسين نوعية الخبز، ولكن للأسف لازالت السلطتان تتحكّمان بهذه المادة كسائر المواد الأساسية وفي مقدمتها المحروقات.

يذكر بان المناطق الكردية (الجزيرة السورية) لطالما كانت المصدر الرئيسي للقمح وانتاجها وسطياً للقمح تصل قرابة المليون طن سنوياً وعلى اثر سميت السلة سوريا الغذائية، وفي ظل تحكم PYD  بالمنطقة الاهالي يفتقرون الخبز وإن وجد.. جودته تكون من اردء الانواع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى