أهمية النرويج لصالح الثورة السورية و دور الائتلاف في النرويج
محمد جمعان
في مملكة النرويج هناك مجال رائع و هام للعمل أمام الإئتلاف السوري وذلك في المجالات التالية:
ـ أهمية النرويج من ناحية دورها في السلم العالمي
ـ خلق علاقات وطيدة مع الأحزاب والشخصيات السياسية المهتمة بالوضع في سوريا و هم كثر.
ـ تشكيل لوبيات لصالح ثورة الشعب السوري.
ـ لعب دور أكبر لقبول النرويج لعدد أكبر من اللاجئين السورين المحتاجين.
ـ تنشيط و توحيد الجالية السوريه في النرويج
والى أخره من مهام ونشاطات ضروريه لصالح الشعب السوري المنكوب.
ولكن بالرغم من هذه الامكانيات المتوفرة فإن الإئتلاف متمسك بسيدة و مع كامل الاحترام لها ولنضالها، فإنها لا تستطيع القيام بهذه المهمة هنا في النرويج،لأسباب لا داعي لذكرها هنا.
نحن من النشطيين السوريين في الساحة السورية و النرويجية لم أرى لهذه السيدة أي نشاط أو أي دور يذكر على الساحة النرويجية، لا بين السوريين ولا بين النرويجيين. أنا أتكلم و ألتقي مع سوريين كثر في النرويج و في كل المدن تقريبا لم أرى اطلاقا أي سوري سمع بإسم السيدة حنان ممثلة الإئتلاف في النرويج.
ماذا يعني هذا؟
من الطبيعي أن يخطر على بال كل سوري أسئلة جمة في هكذا وضع منها:
_ هل ترى أن صانعي القرار في الائتلاف يدركون هذا الوضع المأساوي في النرويج.
_ أم أن النرويج ليست مهمة في جدول أعمال المسؤلين في الإئتلاف، و إن كان هكذا فهذا مأساوي أيضا.
أم أن المهم للمسؤولين و جود هذه السيدة هناك و بأي ثمن، طبعا هذا ما لاحظته أّثناء زيارتي للإئتلاف في استنبول في بداية الشهر الخامس من العام الحالي.
هذه المسألة وللأسف يجب قوله بأنها تذكرنا بطريقة تعامل النظام الأسدي مع القضايا الوطنية.
أتمنى من المسؤلين أن يقوموا بعمل ما لترتيب بيتنا في النرويج.
أتمنى أن لا تكون المقاييس هي: الصداقات، الواسطة، و المبدأ السوري السيئ الصيت: ” حكلي لحكلك”
نحن هنا بحاجة الى أناس أكفاء لمساعدة الشعب السوري بكامل شرائحه و فئاته و بغض النظر عن خلفياته القومية أو الدينية أو الاجتماعية ولكي نكون ذخرا الثورة السورية عامة .
أريد أن أقول لأخوتي الأعزاء و المناضلين في صفوف المعارضة، نحن في المعارضة نختلف عن النظام ويجب أن نظهر ذلك في أعمالنا و سلوكنا والا لماذا هذه الضحايا و الدماء.
مع فائق الاحترام والله ولي التوفيق.
النرويج،
محمد جمعان