أخبار - سوريا

أول تعليق إسرائيلي على هجمات الفصائل المسلحة في سوريا

Yekiti Media

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأحد، تعليقا على التطورات المتلاحقة التي تشهدها سوريا عقب الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المعارضة، إنه “لا يريد الانحياز لطرف”، مشيرا إلى “الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكُردية”.

وأوضح ساعر: “لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، لا يوجد خيار جيد بين النظام السوري والمتمردين الجهاديين”، مضيفا: “علينا أن نرى كيف يتشكل الفضاء السوري.. وليس من بعيد”.

وتابع: “لا أرى الظروف التي ستحتفظ فيها سوريا بالسيادة المركزية على كامل أراضيها كما السابق، ومن الأكثر واقعية، أن ننظر إلى سوريا باعتبارها مستقبلاً فدرالياً مع الأقليات.. الدروز والأكراد”.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن “حلفاء بلاده في هذه الحالة هم الأقليات”، مستطردا: “يجب النظر إلى مصالح الأقلية الكُردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون”.

ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة في سوريا، قبل 4 أيام، 372 شخصا بين مدنيين وعسكريين.

وأوضح المرصد، الأحد، أن حلب أصبحت “خارج سيطرة” النظام السوري “لأول مرة منذ عام 2011.

ولا تقتصر المواجهات الدائرة في شمال سوريا على جبهة واحدة داخل مدينة حلب وريفها، حيث امتدت خلال الساعات الماضية إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية للمدينة المذكورة، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.

وقال الصحفي السوري، عدنان الإمام، الموجود في ريف إدلب، إن الفصائل المسلحة “كانت قد سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريف مدينة حماة الشمالي، وانسحبت منها صباح الأحد بعد استقدام النظام السوري لتعزيزات عسكرية”.

وجاءت السيطرة والانسحاب بعد إتمام هذه الفصائل السيطرة على كامل الحدود الإدارية لإدلب، ولا تزال تمسك بها حتى الآن.

*الحرة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى