إبراهيم برو .. وصراخ عامودا و دفع الثمن
ان ما قام به السيد أبراهيم برو وكافة أعضاء اللجنة السياسية من نشاطات متميزة ضد سياسات مجلس غربي كوردستان / تف دم / .. له تداعيات ومتغيرات على الساحة السياسية والعسكرية داخل الوطن في كوردستان سوريا ولنعود إلى عامين منصرمين لنرى ان ما قامت به هذه القوات في عامودا من قمع الشباب الحر والمستقل والضغط على حزب يكيتي لكسر شوكته ولينال من عزيمته خير دليل على انها اعتراف بخوف ما.
ان ما قام به شباب عامودا الأحرار وكوادر يكيتي وقواعدهم بمواكبة احداث الثورة منذ اندلاعها بيوم واحد والتنسيق مع الشباب في باقي المحافظات اربك النظام وخصوصا بعد تشكيل كتائب عسكرية كلا من عامودا وقامشلو والدرباسية من هنا بدأ مسلسل الإرهاب وسياسة كم الأفواه وبث الرعب بين أهالي و شباب عامودا وتهديد حزب يكيتي بشكل مباشر والضغط عليهم بترك السلاح وذلك بعد مجزرة عامودا حيث تم الهجوم الممنهج على مظاهرة منددة لتصرفات سلطة الأمر الواقع والأستيلاء على مكتب الحزب أنذاك وقتل ستة أعضاء في الحزب وجرح أخرين وأعتقال خيرة شبابها ومن بين المعتقلين خمسون عضواً لحزب يكيتي فقط وضرب البعض من كوادر الحزب عند دخولهم للمكتب.
وبعد مضي عام أو أكثر يتم أغلاق مكتب الحزب في بلدة تل تمر ولأكثر من مرة و تداعيات هذه التصرفات لا تدل سوى ان أسهم الحزب سياسياً بدأ يتلألئ إقليميا وذلك لمواقف الحزب الصلبة دون الرضوخ لسياسة كم الأفواه والتصدي أعلاميا وسياسيا ضد ممارسات سلطة الأمر الواقع والتي سادت بالأرض خراباً وفساداً بحجة محاربتها للإرهاب / داعش /.
لا سيما ان سياستها انهكت الشعب بكل مفاصل الحياة سئم الشعب تصرفات ممن يدعون الديمقراطية والقصة الخفية لا تكمن بأغلاق المكاتب الحزبية وإنما هو لمحو مدرسة نظالية لها تاريخ مشرف وذي ارث لا أحد يستطيع ان يزاود عليه ويعتبر حزب يكيتي أفضل الموجود على الساحة السياسية الكوردية ولا سيما بعد مداخلة السيد / سكرتير الحزب / إبراهيم برو على ملا بختيار وكيف وصف هذه القوة العسكرية وتصرفاتها الميدانية وأدان السيد برو الجهات الداعمة لهذه القوة الظلامية ووصفها بالشريك الأساسي لما يحصل في كوردستان سوريا مما اربك السيد / بختيار / ومما زاد الطين بله هو سكوت الشريك وضعفه المخزي ( الأحزاب المنضوية تحت اسم المجلس الوطني ) مما سيؤدي سلباً على مسير الحزب على نهجه بدفع فاتورة ثورته ضد عنجهية سلطة الأمر والواقع وأعتقد ان هذه الفاتورة ستكون باهضة وستطول اشخاص وكوادر في الحزب.
هنا يأتي الأنتقام وبطرق مفبركة … برأي ان هناك البعض من كوادر حزب يكيتي في محور الأنتقام ولا أريد ذكر الأسماء فهم أغنياء عن التعريف وعليهم أخذ الحذر والحيطة.
وبعد عامين يتم اعتقال أنور ناسو وعبداله عوجي ورفاقهم ولا ننسى طريقة أقتحام المنازل بطريقة مرعبة.
ومن هذا المنطلق أحمل ال ب ي د كامل المسؤولية بالتغول في سياسته التي لا تخدم وحدة الصف الكوردي وهم يتحملون كامل المسؤولية ان حصل أي مكروه لكوادر الحزب او النشطاء السياسيين الفاعلين.
خالد إبراهيم