لقاءات وحوارات

إبراهيم برو يتحدث عن أسباب تحرير كوباني ودور تركيا

أكد إبراهيم برو سكرتير حزب اليكيتي، أن تضافر القوى على الأرض من القوات الكردية وفصائل الجيش الحر، بالإضافة لقوات البشمركة، وطيران التحالف الدولي كلها ساهمت في تحرير كوباني من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال برو في تصريح خاص لـ “رحاب نيوز” أن تحرير مدينة كوباني “عين العرب” من التنظيم الإرهابي داعش ، جاء بتضامن جهود القوى المقاتلة على الأرض ، وبمشاركة قوات البشمركة من إقليم كردستان العراق وكذلك تحت غطاء قصف جوي كبير من دول التحالف، كما أن لتسهيلات الحكومة التركية بمرور الأسلحة إلى داخل مدينة كوباني عن طريق بشمركة كردستان ، كان لها دور فاعل في تغيير مسار المعركة .
وأعتبر برو أن هذه الجهود تكللت بنجاح لطرد داعش من مدينة كوباني على الرغم من مما سببته داعش من دمار للمدينة وريفها .
وقال برو “نبارك هذا النصر الذي تم تحقيقه في كوباني ، ونتمنى أن لا تتكرر هذه الكارثة على المناطق الكردية الأخرى وأن يتم تضافر الجهود لحماية المناطق الكردية وذلك بجهود كافة المكونات السياسية الكردية” .
وأضاف برو “يجب أن نستخلص من معركة تحرير كوباني أن قوة لوحدها تعبر عن لون أو جهة سياسية واحدة لا تستطيع حماية المناطق الكردية بمفردها ، بل وجود كافة المكونات السياسية ضمن المعادلة ، كذلك التحالف مع بقية أجزاء كردستان ، والتحالف مع القوى الإقليمية والدولية هي التي حققت النصر”.
وبالنسبة لمشروع إعادة إعمار كوباني أشار برو إلى أنه لا يوجد أي مشروع حتى الآن لإعادة إعمار كوباني ، ولكن المجلس الوطني الكردي يعمل عبر لجنة العلاقات الخارجية بالتواصل مع كافة القوى الإقليمية والدولية لبناء هيئة أو صندوق لإعادة إعمار كوباني حيث أن حجم الدمار هائل جدا ولا تستطيع أي جهة بمفردها أن تعيد المدينة كما كانت، لذا يجب أن تتضافر الجهود لإزالة مخلفات الحرب وإعمار المدينة الجديدة ، طبعا ليس فقط إعادة إعمار المدينة، وإنما توفير الدعم اللازم لسكان مدينة كوباني وريفها ، ليتمكنوا من إعادة تأهيل الحياة فيها .
وبالنسبة للإجراءات الممكن اتخاذها في حال تعرضت إحدى المناطق الكردية لهجمات داعش ، أوضح برو الحقيقة نحن كمجلس وطني كردي حتى الآن لا نملك قوة عسكرية ، كون الطرف الأخر(ب ي د) منعنا منعا باتا من تشكيل قوة عسكرية ، يكون له وزن على الأرض.
وأضاف “ومع الأسف تم تهجير الألف من الشباب الكرد عنوة ، ومنعهم من حمل السلاح كقوة مقاتلة على ساحة كردستان سوريا ، لذلك الأمر يتطلب تنفيذ اتفاقية دهوك ببناء قوة عسكرية مشتركة ويكون الضمان لحماية كافة المناطق الكردية وعدم تعرض هذه المناطق مرة أخرى لمثل هذه الهجمات”.
رحاب نيوز – ر ن ا – أحمد علو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى