إدارة PYD ترفع مدة التجنيد الإجباري
يكيتي ميديا Yekiti Media
رغم المعارضة الواسعة لقانون ما يسمى التجنيد الإجباري المعلن من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بدأ الأخير برفع المدة التي يخدم بها المساقون من 6 أشهر إلى 9 شهور.
قرار PYD جاء خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة قامشلو اليوم الاثنين لمسؤولي التجنيد الإجباري أعلنوا خلالها تمديد التجنيد من 6 أشهر إلى 9 لمن يلتحق طوعاً، وتضاف ثلاثة شهور أخرى لمن يتم اعتقاله.
وخلال الفترة التي أعلن فيه PYD التجنيد الإجباري انتهك مسلحوه (شرطة عسكرية- أسايش) حرمة المنازل دون أي اعتبار للعادات والتقاليد حيث سجلت عدة حالات وفاة مثل ما حصل في قرية الباسوطة بمدينة عفرين عندما توفيت السيدة بريهان جمو بطال بعد مداهمة منزلها وسوق أبنها للتجنيد الإجباري والذي أفرج عنه بعد وفاة والدته بنوبة قلبية.
وازدادت وتيرة الرفض الشعبي للتجنيد الإجباري في الفترة الأخيرة حيث سجلت عدة حالات كما جرى في قريتي قجلة وتل حبش بريف عامودا يتجمع العشرات من أهالي القريتين بعد مداهمتهما ليلاً ومنع المسلحين من سوق أبنائهم لمعسكرات التجنيد الإجباري.
وتحدث الكاتب وليد حاج عبد القادر ليكيتي مبديا: قرار تحويل نمطية وحدات حماية الشعب إلى وحدات “شعبية” والدخول في معارك جانبية (الدخول في معركة منبج ثم الانسحاب من المدينة ) وأخرى خارج الحدود، مع استمرار هجرة الشباب إلى الدول الأوروبية كردة فعل على مجمل ممارسات السلطة المستبدة ودخولها في أطر تشكيلات عسكرية دون أي غطاء سياسي أو مكاسب كل هذه العوامل شكلت ردة فعل في رفض الالتحاق بالخدمة العسكرية مما حدى بالقائمين على تلك السلطة إلى زيادة مدة التجنيد الإجباري.
وأضاف عبد القادر: لقد أدت ممارسات هذه الجهة إلى فتور الهمة عند الغالبية العظمى من المجتمع بالتقدم ذاتيا والرغبة في الاصطفاف معهم لأنهم وببساطة منذ البدايات عجزوا أن يكونوا قوة دفاع عن القضية القومية الكردية بقدر ما تمظهروا على شكل وحدات تؤتمر ويطلب منها تنفيذ مهام ما وإلا فما الذي يمنع من دخول جيش فعلي منظم وقوامه حوالي سبعة آلاف ؟! .. ولطالما هي وحدات للحماية فلما يتهرب منها الشباب ؟! .. أن الخروج من طور الدفاع والحماية والخروج من الحاضنة الشعبية إلى بيئات أخرى كما ورفع الصوت عاليا بالنضال لبرامج غير واضحة ولا قومية وباختصار شديد هذا التمدد الواسع يلزمه تغطية عددية وكونها مفرغة من أهدافها القومية نرى انكماش ورفض الشباب للالتحاق بصفوفها من جهة وإطالتهم فترة الخدمة من جهة أخرى.
يشار إلى إن الآلاف من الشباب الكرد من مدن وبلدات كردستان سوريا هاجروا إلى كردستان العراق، والدول الأوروبية هرباً من قوانين وفرمانات حزب الاتحاد الديمقراطي، والذي أستلم إدارة المناطق الكردية من النظام السوري صيف العام 2012