إدارة PYD تفرض أتاوات على تجّار مدينتي قامشلو وعامودا تصل لآلاف الدولارات
Yekiti Media
فرضت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي أتاوات جديدة على أصحاب المحلات في مركز سوق قامشلو وفي المنطقة الصناعية تجاوزت السبعة آلاف دولار أمريكي.
أفاد مصدرٌ مطلع ليكيتي ميديا من مركز مدينة قامشلو، بأنّ لجنة مؤلّفة من عدة أشخاصٍ يترأسهم كادر من حزب العمال الكُردستاني، تجوب المحلات التجارية، وتركّز على شركات الصرافة والحوالات ومحلات الصاغة والشركات الصناعية وتجّار بيع المواد الغذائية، وتفرض عليهم مبالغ مالية تتراوح من 200 لل 3000 دولار أمريكي.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ اللجنة جابت المنطقة الصناعية أيضاً وفرضت مبالغ تجاوزت أتاوات السوق، وبشكلٍ خاص محلات بيع قطع الغيار والمتعاقدة مع إدارة PYD، مؤكّداً بأنهم تمكّنوا من تحصيل مبالغ كبيرة وصلت لل8000 دولار.
كما أشار المصدر، بأنهم هدّدوا كلّ مَن امتنع عن الدفع، وقاموا بالحجز على أحد المحلات في المنطقة الصناعية، بعد تكليف هيئة التموين، وبذريعة عدم وجود كشوفات نظامية وعدم وضع لائحة للأسعار، وأُغلِق المحل بالشمع الأحمر لمدة تجاوزت ال24 ساعة، فيما رفض الكثيرون في السوق والمنطقة الصناعبة الدفع.
وبدوره أفاد مراسل يكيتي ميديا في مدينة عامودا بأنّ إدارة PYD فرضت أيضاً أتاوات على أصحاب المحلات وشركات الصرافة والحوالات.
وأعرب صاحب أحد المحلات التجارية في السوق، عن أسفه لما تمارسه إدارة PYD بحق الشعب، من فرض هذه الأتاوات واحتكار أهم السلع كالسكر والمحروقات، في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء المناطق الكُردية، وبشكلٍ خاص بعد مرور سنة وصفها “بالمحّلّ” (الجفاف)، لقلة نسبة هطول الأمطار وعدم جني مزارعي المنطقة لمحاصيلهم السنوية، والذي انعكس سلباً على الأوضاع الاقتصادية.
وفي السياق قال المواطن كاوا أحمد: “إنّ المتضرّر الوحيد من هذه الأتاوات التي تفرضها PYD على التجّار، هي الطبقة الفقيرة، لأنّ التاجر سيضيف قيمة المبالغ المدفوعة للإدارة (الأتاوة)، على رأس مال البضاعة التي تُباع للأهالي، مع فقدان الرقابة التموينية والتي تحاسب التاجر”.
وعبّر كاوا عن أسفه، لما تقوم به هذه الإدارة، والتي انعكست سلباً على الأهالي الذين رأوا الهجرة الحلّ الأسهل للتخلص من ظلمها_ بحسب وصفه.
يُذكر بأنّ إدارة PYD تفرض أتاوات عدة تحت أسماء وذرائع متعددة، ناهيك عن عائدات معبر سيمالكا، وبيع النفط الخام ومشتقاته، والتي تدرّ عليها ملايين الدولارت للشهر الواحد، وذلك بحسب مراقبين ومختصّين للشأن الكُردي.