إسرائيل تُحمّل حماس مسؤولية استهداف مستشفى المعمداني
اتّهم الجيش الإسرائيلي، حركة حماس بالمسؤولية عن القصف الذي استهدف ساحة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغازي، في مؤتمرٍ صحفي اليوم الأربعاء، إن صور الرادارات الإسرائيلية أظهرت إطلاق صواريخ من القطاع وقت إصابة المستشفى.
مشيراً إلى أن “طبيعة الأضرار وعدم وجود فجوة في الأرض تنفي فرضية القصف الجوي للمستشفى الأهلي”.
مؤكّداً أن “صاروخ لحركة الجهاد سقط عن طريق الخطأ على المستشفى الأهلي في غزة”، متّهماً في الوقت ذاته حركة حماس “بتضخيم أرقام القتلى في قصف المستشفى”.
في غضون ذلك، جدّد الجيش الإسرائيلي توجيه الاتهامات لحركة حماس بـ “استخدام المدنيين كدروعٍ بشرية”، داعياً الفلسطينيين لمغادرة شمالي غزة.
وقُتل أكثر من 1400 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، في هجومٍ شنه مسلحو حركة حماس في الـ 7 اكتوبر الجاري.
بينما ردّت إسرائيل على الهجوم بغاراتٍ جوية على غزة خلفت نحو 3000 قتيل، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
في سياقٍ متصل، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، مقترِحاً على إسرائيل نقلهم إلى صحراء النقب.
واعتبر أن سيناء “ستتحول إلى قاعدة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل، وحينها يكون للأخيرة الحق في الدفاع عن نفسها، وبالتالي تقوم في إطار رد الفعل بالتعامل مع مصر، وتوجيه ضربات للأراضي المصرية”.
وقال السيسي خلال مؤتمرٍ صحفي في القاهرة، رفقة المستشار الألماني أولاف شولتس، أن ما يحدث في قطاع غزة هو “محاولة لدفع السكان والمدنيين إلى النزوح نحو مصر”.
لافتاً إلى أنه “إذا كان من الضروري نقل مواطني القطاع خارجه حتى انتهاء العمليات العسكرية، فيمكن لإسرائيل نقلهم إلى صحراء النقب”.
وكالات
