أخبار - دولية

إصابات بالغة في هجوم بالسكين في ألمانيا

قال المستشار أولاف شولتز إن "العنف غير مقبول إطلاقاً في ديمقراطيتنا"

Yekiti Media

أوردت وسائل إعلام ألمانية أن بين الجرحى شرطياً وناشطاً مناهضاً للإسلام كان يستعد لإلقاء كلمة خلال تجمع سياسي لحركته في المدينة.

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الجمعة إصابة عدد من الأشخاص بجروح “بالغة” في “اعتداء” بالسكين وقع في مدينة مانهايم، مندداً بمشاهد “مروعة” للهجوم.

وكتب شولتز على منصة “إكس”، “العنف غير مقبول إطلاقاً في ديمقراطيتنا”.

وأوردت وسائل إعلام ألمانية أن بين الجرحى شرطياً وناشطاً مناهضاً للإسلام كان يستعد لإلقاء كلمة خلال تجمع سياسي لحركته في المدينة.

ولم تعطِ الشرطة أي تفاصيل مكتفية في الوقت الحالي بإعلان إصابة عدد من الأشخاص طعناً بالسكين وذكرت لاحقاً إصابة المهاجم بجروح.

وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي شاباً يطعن بالسكين عدداً من الأشخاص وسط مانهايم غرب ألمانيا.

وحاول عدد من الرجال تثبيته أرضاً غير أن المهاجم تمكن من النهوض وطعن شرطياً في ظهره قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه.

وأوردت وسائل إعلام بينها صحيفة “بيلد”، أن الهجوم كان يستهدف الناشط المعادي للإسلام في ألمانيا ميكايل شتورتزنبرغر الذي كان على وشك إلقاء كلمة خلال تجمع نظمته “حركة المواطنين باكس يوروبا”.

وأفادت الحركة السياسية المنددة بـ”أخطار تأثير الإسلام السياسي في المجتمعات الديمقراطية في ألمانيا وأوروبا” بوقوع الاعتداء على موقعها الإلكتروني، مشيرةً إلى “اعتداء بالسكين” ضد شتورتزنبرغر خلال تجمع للحركة.

وأوردت الحركة أن زعيمها و”عدداً من متطوعي حركة ’المواطنين باكس يوروبا‘ وشرطياً أصيبوا بالسكين” بعضهم جروحهم “بالغة جداً”.

وذكرت الحركة أن الشرطي أصيب في عنقه وفي ظهره.

وكان شتورتزنبرغر (59 سنة) في الماضي متحدثاً باسم “الاتحاد المسيحي الاجتماعي”، الحزب المحافظ البافاري، في ميونيخ وهو ينشط في منظمات عدة قريبة من اليمين المتطرف ومعادية للإسلام.

AFP

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى