أخبار - سوريا

إقليم كردستان..تحويل ما تبقى من قصور صدام لمواقع سياحية

يكيتي ميديا Yekiti Media
في خطوة لإنعاش السياحة في إقليم كردستان العراق، حولت الحكومة قصور الرئيس السابق صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح.
ففي قمم الجبال شمال دهوك التابعة لكردستان العراق، تقع مجموعة من قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين أو ما تبقى منها.
وعلى ارتفاع يزيد عن كيلومترين من سطح البحر في قرية أنشكي يتوجه السياح لرؤية هذه القصور، التي حولتها الحكومة إلى مواقع سياحية، حيث تسعى جاهدة للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار بهدف جذب السياح.
وتقول ماجدة نور الدين حسين، المديرة القانونية للملكية والمديرية العامة للسياحة في دهوك، إن الحفاظ عليها أمر هام، حيث “الجو في إقليم كردستان جميل”. وتأمل في أنها سوف تجتذب السياح من كافة أنحاء العالم.
قصر “كارة” أو قصر “السحاب” كما يعرف رسمياً أحد هذه القصور التي صمدت أمام الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وظلت إلى يومنا هذا تحكي قصصاً مضت عن النظام العراقي السابق.
من جوار القصر يقول الكاتب والمؤرخ نصيف محمد: “شيدت 4 مجموعات من القصور في هذه المنطقة أواخر الثمانينيات في أعقاب الحرب الإيرانية-العراقية.
ويواجه قصر كاره قصر رئاسي آخر، يُعرف بقصر أنشكي أعلى منتجع أنشكي”.
مشير محمد، مدير منطقة سرسنك في منطقة العمادية، شمال دهوك، يضيف: “كانت هناك قصور أخرى في كاروك وأيضا مجموعة في أتشوا، والتي كانت مخصصة للحرس الجمهوري. وكانت هناك مجموعتان من القصور التي لم تعد موجودة بعد انتفاضة 1991، وبقيت بعض القصور مثل كاره وأنشكي”.
جدران خرسانية ضخمة كانت شاهدة على أحداث وقعت في الماضي القريب تكشف لزائريها عظمة وإبداع مصممي هذه القصور.
قصور متهالكة مهجورة تشبه إلى حد كبير حال مئات الآلاف من بيوت العراقيين، إلا أن الفارق بينهما أن هذه القصور استطاعت الصمود إلى حد ما والحفاظ على بعض من ملامحها على عكس مدن عراقية عدة.
العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى