إلقاء مناشير في الدرباسية تهدّد الناشطين.. حان وقـت محاسبة الخونة
Yekiti Media
قامت مجموعة في ساعاتٍ متأخرة من الليل في مدينة الدرباسية برمي مناشير في وسط السوق والحارات وفي منازل الناس.
وأفاد مصدرٌ محلي ليكيتي ميديا بأنّ القصاصات الورقية كُتبت عليها عبارة باللغة العربية، ” حان وقت محاسبة الخونة”، مع ترجمتها باللغة الكُـردية أيضاً، وبحسب ناشطين فإنّ عبارة ” الخونة” مصطلح دأب حــزب الاتحاد الديمقراطي وإعلامه على تداوله واستخدامه.
بالصدد قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني، مروان عيدي في تصريحٍ ليكيتي ميديا: ما يحدث من انتهاكاتٍ في كُردستان سوريا من تهديد النشطاء وحرق مكاتب الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكُردي ناهيكم عن عمليات الاغتيالات السياسية بدايةً في عفرين وعامودا وقامشلو منذ عام 2012 أي عندما بدأ النظام بتسليم مناطقنا إلى حزب العمال الكُردستاني وحتى يومنا هذا يندرج في خانة حكم المنطقة بالحديد والنار لتنفرد في تقرير مصير مناطقنا وقمع كل مَن يخالف هذه المنظومة من المكون الكُردي وحركته السياسية لقطع الطريق على أي مشروع قومي كُردي مستقبلاً بممارسة كلّ أشكال القمع والترهيب بغية دفع الشعب الكُردي للهجرة تارةً بسبب ممارسات هذه الأجهزة الأمنية وتارةً أخرى بسبب الفصائل التي حلّت مكانها في كلٍّ من عفرين وسري كانييه وكري سبي. وكانت هي نفسها المسبّب الرئيسي لاستقدام تلك الفصائل وتركيا إلى عفرين وسري كانييه وكري سبي الأمر الذي دفع بأبناء هذه المناطق إلى هجرتها وإفراغها وبالتالي تطبيق عمليات التغيير الديمغرافي في مناطقنا .
وأضاف: ومن السذاجة طبعاً لو تغاضينا عن اعتراف قائد قوات سوريا الديمقراطية بمسؤوليته وقواته عن كافة مؤسسات الإدارة التابعة لهم وكل الأجهزة الأمنية لهذه الإدارة التي تمارس الخطف بحق القُصّر وتدفع بهم إلى أتون حروبهم، وتقوم بتهديد النشطاء والسياسيين وتحرق مكاتب الأحزاب والأعلام والرموز الكُردية، وتراهن بذلك حاجة التحالف الدولي وأمريكا لهم في محاربة داعش والتي تطلق لهم العنان لنهب خيرات مناطقنا ونسف مقومات الحياة فيها.
وكانت مجموعة ملثّمة من المسلحين، قد قامت بالاعتداء بحسب بيانٍ للمجلس الوطني الكُـردي على مكتب حزب الوحدة الديمقراطي الكُـردستاني ليلة الجمعة المصادف 3/11/2021 في مدينة الحسكة، واتهم المجلس المجموعات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بالوقوف وراء الحادثة، وتطرّق بيان المجلس أيضاً إلى الاستجوابات الأمنية بحق عائلات بيشمركة روج، وجاء في البيان: لازال أعضاء المجلس وأنصاره يتعرّضون للاختطاف والضرب والإهانة من قبل هذه المجموعات وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج ، مطالبين منهم بالضغط على أبنائهم بترك صفوف البيشمركة”.
وفي سياقٍ متصل شنّت الشرطة العسكرية صباح اليوم حملة اعتقالات في مدينة الدرباسية طالت الشباب وبشكلٍ عشوائي من أجل التجنيد الإجباري.