إيران تعدم شخصين آخرين على خلفية الاحتجاجات
Yekiti Media
اعدم النظام الإيراني شخصين شنقا بتهمة القتل، على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت منذ مقتل الشابة الكُردية زينا أميني في إيران و كُردستان منذ منتصف أيلول/ سبتمبر من العام الفائت.
وارتفع عدد الذين أعدموا على نفس الخلفية إلى أربعة أشخاص، بينما يواجه العشرات الآخرين الحكم نفسه، ويواجه العديد من المتظاهرين القابعين في سجون نظام الملالي أحكاماً أولية بالإعدام، بينما حكم فعلياً على 12 شخصاً على الأقل بالإعدام، نفذ منها اثنان مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الفائت.
وعلى الرغم من الجهود الدولية والأممية لإلغاء إعدام المتظاهرين، أصدرت المحكمة العليا الإيرانية الشهر الفائت، حكم الإعدام بحق محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني.
ووجهت السلطات الإيرانية لهذين الشخصين بحسب وكالة “ميزان” الناطقة باسم السلطة القضائية، تهم “ارتكاب جرائم ضد أمن البلاد والاعتداء على حراس الأمن، وجرائم ضد الشعب ، مما تسبب في اضطراب شديد في النظام العام وانعدام الأمن في البلاد”.
وكان محمد حسين أغاسي، المحامي المختار لمحمد مهدي كرمي ، قد أعلن في وقت سابق أن رئيس الفرع الأول لمحكمة “ثورة كرج” رفض قبول تمثيله.
وبحسب ما قاله محمد حسين أغاسي، فإن طلب الاستئناف المقدم من محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني لم يتم الاعتراف به على أنه “مبرر” في المحكمة العليا للبلاد.
وقد حُرم هذان الشخصان من تعيين محامٍ في المحكمة.
وبعد تأكيد صدور حكم الإعدام بحق هذين المتظاهرين، أضربت مجموعة من السجناء بسجن كرج المركزي عن الطعام للتعبير عن احتجاجهم على صدور هذا الحكم خارج السجن.
كما بدأ محمد مهدي كرمي إضراباً عن الطعام قبل إعدامه احتجاجاً على عدم تمكنه من الاتصال بمحام مختار و”الإجراءات غير العادلة”.
وكل من محمد مهدي كرمي بالدرجة الأولى، وسيد محمد حسيني المتهم بالدرجة الثانية، اتهما في قضية مقتل “سيد روح الله عجميان” ، عميل الباسيج الذي قُتل على طريق سريع في مدينة كرج.