ابراهيم برو: سنناقش مع دي ميستورا وجهة نظر الكورد بخصوص مستقبل سوريا
أعلن سكرتير حزب (يكيتي) الكوردي في سوريا، أن وفد العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي، سيناقش مع دي ميستورا، وجهة نظر الكورد بخصوص مستقبل سوريا، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الكوردية، خصوصا فيما يتعلق بالتهديد الذي يشكله داعش على الكورد.
وأشار سكرتير حزب (يكيتي) الكوردي في سوريا، وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي، ابراهيم برو، في تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أن “وفد العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي، سيناقش المسألة الكوردية مع دي ميستورا، وفق وجهة النظر الكوردية، لا على أساس الوثيقة السياسية”، موضحا أن “الوثيقة السياسية الموقعة بين المجلس والائتلاف، لا تمثل طموحات الشعب الكوردي، ولا تتطابق مع وجهة نظر المجلس الوطني الكوردي أيضا”.
وأوضح برو، أن “الوثيقة السياسية ليست إلا نتاج عمل مشترك مع المعارضة التي تضم العديد من الأطر السياسية، وهي تتضمن خطوط عريضة لا تمثل طموحات الشعب الكوردي”، لافتا إلى أن “وفد العلاقات الخارجية سيناقش مع دي ميستورا وجهة نظر الكورد بخصوص مستقبل سوريا”.
و تابع سكرتير حزب (يكيتي) الكوردي في سوريا: “سنناقش مع الموفد الأممي، ما تعرض له الكورد في السابق من ممارسات عنصرية وإجراءات استثنائية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الكوردية، خصوصا فيما يتعلق بالتهديد الذي يشكله داعش على الكورد”.
وبخصوص موقف الائتلاف من لقاء وفد من المجلس الوطني الكوردي مع دي ميستورا بشكل مستقل، أكد ابراهيم برو على أن “الائتلاف لم يبدي أي تحفظ على ذلك، لان المشاورات لا تتم على مستوى وفود، وإنما بمشاركة العديد من الأطراف والكيانات السياسية والعسكرية”، ماضيا بالقول: “من حق الكورد أن يمثلهم وفد مستقل، يعبر عن تطلعاتهم ورؤيتهم بخصوص مستقبل سوريا”.
وتشير المعلومات المتوافرة لدى شبكة رووداو الإعلامية، إلى أن وفد لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي، المقرر مشاركته في اللقاءات التشاورية بجنيف، سيضم كلا من سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا، ابراهيم برو، وسكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، عبد الحميد درويش، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، عبد الحكيم بشار.
وأعلن عضو اللجنة السياسية لحزب (يكيتي) الكوردي في سوريا، وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، فؤاد عليكو، في تصريح سابق لشبكة رووداو الإعلامية، أن “المسألة الكوردية سيتم مناقشتها مرتين مع دي مستورا، مرة من قبل ممثلي الكورد في وفد الائتلاف، وأخرى من قبل وفد لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي”، ماضيا بالقول: “أجندات وفد لجنة العلاقات الخارجية للمجلس، ستختلف عن أجندات ممثلي الكورد في وفد الائتلاف، والتي ستناقش المسألة الكوردية وفق الوثيقة السياسية”.
وكان المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، قد أعلن في وقت سابق، أن مشاورات جنيف التي بدأت في الرابع من أيار الجاري، تضم ٤٠ طرفا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلا عن وفد النظام، و٢٠ لاعبا دوليا من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار.
وأشار دي ميستورا، إلى أن “تلك المشاورات لا تعتبر (جنيف 3)، وهي لا تعني أيضا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، موضحا أنه لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات، وأنها قد تستمر حتى خمسة أسابيع، وقد تتواصل بحسب التطورات، وسيقدم تقريرا إلى الأمم المتحدة بنهاية حزيران المقبل.
رووداو