لقاءات وحوارات

ابراهيم برو لولاتي : ماحدث في كوباني هو حصيلة السلطة العسكرية التفردية لحزب الاتحاد الديمقراطي

أكد ابراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكوردي, بأن المجلس الوطني الكوردي متواجد في كوباني و في قلب الحدث داعيا أنصار المجلس الوطني الى حمل السلاح و الوقوف بوجه تنظيم داعش منوها بأنه على الرغم من ضعف امكااتهم و عدم قدرتهم على التصدي لهجمات تنظيم داعش الا أنهم يقومون بواجبهم و يتواصلون مع دول العالم للوقوف الى جانب الشعب الكوردي مشيرا الى أنهم كانوا قد أكدوا في وقت سابق أن طرفا سياسيا واحدا لا يستطيع حماية كوردستان سوريا.
و حول ما اذا كان المجلس الكوردي قد قام باتصالات مباشرة مع قوات الـ YPG بعد الاحداث الأخيرة في كوباني أوضح برو بأنهم كانوا قد طلبوا اليهم في وقت سابق تشكيل قوة عسكرية مشتركة الا انهم رفضوا ذلك منوها ان أهالي كوباني اليوم لا ينتظرون اتفاقات سياسية او عسكرية و انما كل من يستطيع حمل السلام يدافع عن أرضه مضيفا ان المجلس الوطني الكوردي في كوباني بما يتوفر لديه من امكانات عسكرية و بشرية يقوم بواجبه بالدفاع عن كوباني.
و حمل برو قوات الـ YPG مسؤولية عدم وصول الدعم العسكري من قوات البيشمركة في اقليم كوردستان متسائلا لماذا يسمح لقوات الكريلا بدخول غرب كوردستان و لا يسمح لقوات البيشمركة بذلك منوها ان قوات الـ YPG تنطلق من موقف سياسي و ليس من موقف وطني قومي.
و دعا برو القوى الكوردستانية و الدولية لحماية كوباني من هجمات تنظيم داعش مؤكدا أن القوات الكوردية لا تستطيع بامكاناتها الضعيفة حماية كوباني و غرب كوردستان من تنظيم داعش.
و كشف برو بأن لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي تتواصل مع القوى السياسية الدولية كالولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا مضيفا بأنهم وجهوا اليهم تساؤلاتهم عن مدى جديتهم في محاربة تنظيم داعش في سوريا في الوقت الذي يقوم فيه تنظيم داعش بممارسات ارهابية بحق الشعب الكوردي في سوريا.
و بخصوص الاتهامات الموجهة الى تركيا بدعم تنظيم داعش اوضح برو بأن تركيا لم توضح موقفها لغاية الان من تنظيم داعش و هذا ما يجعلها في دائرة الاتهام بدعمها لتنظيم داعش مضيفا بأن تركيا كانت تبرر موقفها الغامض بوجود رهائنها بيد تنظيم داعش و مع انقضاء مشكلة الرهائن على تركيا ان توضح موقفها منوها انه حتى الدول التي أوضحت موقفها من تنظيم داعش لم تقدم لغاية الان اي شيء للشعب الكوردي.
و حذر برو من استمرار مضايقات حزب الاتحاد الديمقراطي لاحزاب المجلس الوطني الكوردي للقيام بواجبها الوطني بالدفاع عن كوردستان سوريا مضيفا بأن الاتحاد الديمقراطي ارتكب اخطاءا كثيرة بحق الشعب الكوردي و عليه مراجعة حساباته السياسية و التخلي عن سياساته الاقصائية و التفردية منوها ان ما حدث في كوباني هو حصيلة السلطة العسكرية التفردية لحزب الاتحاد الديمقراطي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى