أخبار - سوريا

اتصالات روسية – مصرية لتشكيل وفد من المعارضة للتفاوض مع الأسد

قال وزير خارجية الروسي سيرغي لافروف، “إن بلاده تواصل اتصالاتها مع مصر، لتشكيل وفد يمثل مختلف المعارضة السورية للتفاوض مع النظام في سورية”، على حد تعبيره.
وأفاد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده في موسكو اليوم، مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي،”إن روسيا ومصر تعملان على تشكيل وفد واحد، يمثل مختلف مجموعات المعارضة السورية، للجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام”.
وأشار الوزير الروسي، أن “المبادرة وبجهود مشتركة من قبل جميع الدول الأطراف في الملف السوري، من شأنها أن تساعد في الجلوس على طاولة المفاوضات، كما أنها ستطلق الحل السياسي”، على حد تعبيره.
وتطرق لافروف إلى الاجتماع الذي عقد اليوم في باريس، بشأن الملف السوري، موضحاً عدم دعوة بلاده ولا حتى تبليغها بعقده، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد في العاصمة النمساوية فيينا، في 30 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وأن المشاركين “سيعملون فيه على تحديد من هم معارضين ومن هم إرهابيين”.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اليوم، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية، لعدد من “أبرز الأطراف الإقليمية”، المعنية بالقضية السورية، بحسب الخارجية الفرنسية، فيما امتنعت عن دعوة وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف.
ولفت لافروف، إلى غياب موقف الدول المنضمة في قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بشأن تحديد مجموعات المعارضة، والجماعات الإرهابية، لافتاً إلى “أن التعاون مع التحالف غير مطروح في أجندته الحالية”.
ومن جانبه، أعرب ماكي، عن دعم بلاده للعمليات العسكرية الروسية في سورية، معتبراً إياها “تتوافق مع القوانين الدولية”.
وفي سياق متصل اتفق محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على “أهمية الخروج من الأزمة السورية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سورية الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية”.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الجانبان، عقب وصول السيسي العاصمة الإماراتية اليوم، في مستهل جولة تشمل أيضاً الهند والبحرين.
وتطرق الجانبان إلى القضية السورية وآخر التطورات والمستجدات حولها، وأهمية “تعزيز جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية”.
الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى