احتجاجا على خطف الشبيبة الثورية لابنه.. مواطن في قامشلو يضرم النار في جسده
Yekiti Media
احتجاجاً على خطف نجله من قبل تنظيم الشبيبة الثورية، أضرم مواطن من أهالي ممقطة ديرك، النار في أجزاء مــن جسده.
فرسان حبش، وهو والد القاصر “أحمد” أفاد في تصريح ليكيتي ميديا إن الشبيبة الثورية/ جوانن شورشكر قام بخطف أبنه في التاسع من شهر شباط/ فبراير الجاري، ومازال مصيره مجهولاً، بالرغم من المحاولات الحثيثة من خلال البحث عنه في دوائر و مراكز حزب الاتحاد الديمقراطي.
ولفت إلى إنه تلقى اتصالاً هاتفيا من قبل شخص أكد فيه تجنيد أبنه لصالح الشبيبة الثورية، وسيخضع لدورة تدريبية عسكرية.
وقهراً على عملية خطف أبنه، أقدم “فرسان” على إضرام النار في أجزاء من جسده وما زالت أثارها موجودة بحسب ما أفاد به لموقعنا.
ويعاني القاصر المختطف أحمد من أمراض عديدة موثقة من لجان طبية في مدينة قامشلو.
ينحدر أحمد من قرية بانوكية في منطقة ديرك شرقي مدين قامشلو، والدته محبت حسين، أمانة قيده في بلد تل كوجر/ اليعربية، تولد 25-8-2008
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.
يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثورية، ومنظمات تتبع للعمال الكُردستاني من خطف القاصرين، بحسب المراقبين إلى غسل أدمغة الأطفال وفق إيديولوجيات حزب العمال الكُردستاني، لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.