آراء

احقاد بعض الشخصيات المعارضة

    رافع علي

بعض الشخصيات المعارضة لاتختلف عن شوفينية الأسد و هي عبارة عن وجه اخر للنظام السوري الحاقد. كنّا دائما ندافع عن الديمقراطية و كل من يدعو اليها ونعارض ممارسات النظام السوري الشوفيني بحق الشخصيات التي كنا نعتقد بانها تدافع عن حقوق الإنسان و المظلومين و ولكن للأسف ان هذه الشخصيات و عند اول فرصة اظهرت حقيقتها البشعة التي تحقد على الشعب الكردي و تريد ان تفعل كل شيء لتسحق حقوق المظلومين و تستعبدهم الى لا نهاية.
 بعد هبوب رياح التغيير في سوريا عبر مايسمى بالربيع العربي و بدأ الثورة في سوريا و تحولها فيما بعد الى حرب اهلية والدخول في صراعات جانبية بين النظام  و الشعب الفقير و بين المجالس والهيئات التي تشكلت خلال الربيع السوري  و تحولها الى أزمة فعلية والى صراع طائفي مذهبي لان الأسد واجهزته الاستخباراتية كانت لها الخبرة الكافية لخلق الفتنة بين السوريين و لها اسلوبها في ذلك منذ عشرات السنين..إن هذا النظام استعمل جميع السبل لكبح الشعب وتحويل الثورة الشعبية عن مسارها والتي توحدت في هدفها في إسقاط النظام المجرم و الذي نجح فى تغيير الثورة من الطابع السلمي الى طابع مسلح للنيل من ثورة الكرامة التي نادى بها السورين وكلنا يعرف ماذا فعل هذا النظام المجرم بسوريا شعبها ليبقى في السلطة.
جدير بالذكر ان الشخصيات التي كنا نعتقد بانها تدافع عن المظلومين و حريتهم لم تكن كما نظن و قد اثبتت بانها ليست مختلفة عن نظام البعثي  ويهمني أن أسلط الضوء على احد تلك القيادات السورية والتي تتحدث باسم الشعب السوري حيث انها اكثر عنصرية من النظام و هؤلاء اكثر سلبية تجاه حقوق القوميات الاخرى في سوريا و خصوصا الشعب الكردي في سوريا وآخر تصريح يكشف حقد تلك الشخصيات من أمثال بسام جعارة الذي تكلم بأسم أئتلاف قوى الثورة السورية وتوعد الكورد في سوريا على القنوات التلفزيونية و هذا اكثر سوءاً لانه لا يتكلم باسمه الشخصي بل تحدث باسم الائتلاف المعارض. 
 
 ان مثل هذه التهديدات تؤكد بان الكرد مهددون من قبل جميع الجهات, اي من قبل اطراف بارزة في المعارضة التي هي مقبلة على استلام السلطة في سوريا و من النظام و من المجموعات الإرهابية. 
 نحن الكرد نتعرض  الى تطهير عرقي من قبل تلك الفصائل التي يقودها بسام جعارة الذي يريد طرد الكرد من وطنه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى