ارتفاع الأسعار في سورية مستمر ويطال المازوت والغاز المنزلي
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 1800 ليرة سورية، بعد أن كانت 1600 ليرة، في حين ارتفع سعر ليتر المازوت من 130 إلى 135 ليرة سورية.
وكانت الوزارة قد رفعت سعر ليتر المازوت منتصف أغسطس/آب 2015 من 125 إلى 130 ليرة سورية، في حين قامت برفع سعر أسطوانة الغاز أواخر يناير/كانون الثاني من نفس العام.
وشهدت السنوات الثلاث الماضية نقصاً في الوقود، كالمازوت والبنزين والغاز المنزلي، ما أدى إلى وجود ازدحام أمام محطات الوقود، كما أن هذا النقص أسهم في رفع أسعار هذه المواد في السوق السوداء عدة أضعاف، وأسهم في رفع عام في أسعار كل السلع الضرورية للمواطن السوري، الذي يعيش معاناة الحرب، والفساد المستشري في نظام الأسد.
يذكر بأن مدير إحصاءات التجارة والأسعار في حكومة نظام الأسد، اتهم المحروقات التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير، بالتسبب في تضخم الأسعار الذي تشهده سورية، مؤكداً في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام نشرتها في 4 يونيو/ حزيران الماضي، أن “ارتفاع أسعار المحروقات أثر في العديد من السلع والمنتجات”.
وبين أن التضخم “يعود سببه الرئيسي إلى أزمة المازوت التي أثرت في أسعار النقل، وجرى تحميل فرق السعر على تكاليف النقل والشحن والإنتاج، ما أثر في ارتفاع أسعار الخضر”.
وكالات