ارتفاع جـديد لأسعار الأدوية و”القطرات العينية” أبرزها…. والنظام يبرر
Yekiti Media
أقرت “نقابة صيادلة سوريا”، بوجود ارتفاع جديد في أسعار الأدوية داخل البلاد، إلا أنها أصرت أن تطلق عليه وصف “تعديل” أسعار، وليس زيادة.
جاء ذلك على لسان نقيب الصيادلة في حكومة النظام محمود حسن، والذي ذكر أن “التعديل” الأخير استهدف بشكل أساسي القطرات العينية إضافة إلى بعض المستحضرات الطبية الأخرى، مبيناً بأن هذا “التعديل” يأتي لضمان استمرار عمل معامل الأدوية في ضوء ارتفاع التكلفة على التصنيع لجهة ارتفاع أسعار المواد الأولية، وارتباطها بالقطع الأجنبي.
ووفق ما جاء في تصريحات حسن التي نشرتها صحيفة “الوطن” الموالية للنظام اليوم الأربعاء، فإن هناك لجنة مشكلة من وزارة الصحة لتسعير الأدوية، بناء على فواتير المواد الأولية، وبيانات التكلفة المقدمة من معامل الأدوية.
ونوه في سياق متصل، إلى توفر نحو 90 بالمئة من الأصناف الدوائية المصنعة محلياً، معيداً السبب في عدم وجود بعض الأصناف الدوائية حتى الآن إلى تضرر بعض المعامل وخروج خطوطها عن الإنتاج، والحاجة إلى إعادة تأهيلها للعودة إلى العمل.
مــع ازديادِ انتشارها.. فقدان “المصل” المضاد لسمّ العقارب مــن الصيدليات للزيد أضغط هنا
وعن وجود أحد المستحضرات (الريتان) الذي ارتفع سعره إلى أكثر من 4000 ليرة، أوضح الحسن أن سعر المستحضر عيار 40 قبل الرفع كان نحو 2400 ليرة، ويرى أن “السعر بعد التعديل مناسب” على اعتبار أن المستحضر نفسه من العيار نفسه مستورد يبلغ نحو 18500 ليرة، على الرغم من أن فاعلية المستحضر المصنع محلياً أفضل وأن التعديل يتيح للمعمل الاستمرار في التصنيع.
واتهم الحسن بعض المستوردين بالإساءة للدواء المصنع محلياً عن طريق إشاعة عدم فاعليته بهدف تسويق منتجاتهم المستوردة، مؤكداً أن جميع الأدوية المصنعة محلياً مصنعة وفقاً للمواصفات الدولية وتخضع للرقابة الدائمة والعشوائية لجميع الطبخات المنتجة.
وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن معاون زير الصحة في حكومة نظام الأسد، حبيب عبود قوله، إن أسعار الأدوية لا يمكن أن ذكر أنها ارتفعت، وأن ما حصل هو عبارة عن “تسوية” سعرية، مشيراً إلى أن الأدوية لم تحظ بالسعر العادل حتى الآن.