ارتفاع عدد المعارضين السوريين المدعوين لمؤتمر الرياض إلى 100
ارتفع عدد المعارضين السوريين المدعوين إلى مؤتمر الرياض من 65 شخصاً إلى 100، وذكرت مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورة أن التأشيرات إلى الرياض بدأت تصل إلى عدد من أعضاء الائتلاف، مشيرين أن موعد انعقاد المؤتمر سيكون من 8 إلى 10 من الشهر الجاري.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اليوم، إن “أعضاء الائتلاف الذين وصلتهم التأشيرات هم المدرجون على اللائحة التي قدمها رئيس الائتلاف خالد خوجة”، مشيرةً أن الائتلاف أرسل للرياض قائمتين من الأسماء، الأولى من قبل خوجة، والثانية من قبل الهيئة السياسية، فيما تتواصل الجهود للوصول إلى قائمة توافقية خلال الساعات المقبلة، ونقلت الصحيفة عن مصادر في الائتلاف أن الهيئة السياسية طلبت إضافة خمسة أسماء إلى (لائحة خوجة) ليصبح عدد الممثلين 25 شخصاً، وهو الأمر الذي قد يجد طريقه نحو التطبيق لا سيما أن عدد المقاعد المشاركة في المؤتمر زاد، مما سيسهم في التخفيف من الاحتقان والخلافات داخل الائتلاف.
وشملت لائحة خوجة التي كان قد تم التداول بها كلا من: “نغم الغادري، ومصطفى أوسو، وأنس العبدة، وسهير أتاسي، وفؤاد عليكو، وهادي البحرة، وهيثم رحمة، ومحمد قداح، وعبد الأحد اصطيفو، وأحمد تيناوي، وسالم المسلط، وسمير نشار، وعالية منصور، ويوسف محليش، وفاروق طيفور، ونورا الجيزاوي، ومصطفى الصّباغ، وعبد الإله فهد، ورياض سيف”.
وفي تصريح للصحيفة قال عضو الائتلاف سمير نشار إن “المشكلة الأساسية التي أدت إلى إرسال اللائحتين هي وجود وجهتي نظر، إذ إنه في حين اعتبرت الهيئة السياسية أنها هي التي يفترض أن تكون مشاركة في الائتلاف، على اعتبار أن أعضاءها ينتمون إلى أطياف متعددة ولها صلاحية اتخاذ القرارات، كانت وجهة نظر خوجة ضرورة أن تشمل لائحة المشاركين مختلف المكونات التي بعضها غير ممثل في الهيئة السياسية”.
ويتحدث أعضاء الائتلاف عن بذلهم جهوداً كبيراً لإنجاح مؤتمر الرياض، الذي يهدف بشكل أساسي إلى الخروج بوفد موحد للتفاوض مع نظام الأسد حسبما نص بيان فيينا، وذلك تمهيداً للمضي في مرحلة انتقالية بانتخابات رئاسية.
الشرق الأوسط