أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
استمرار أزمة العلائلات الكــردية العالقين على الحدود المغربية الجزائرية
Yekiti Media
لا تزال أزمة اللاجئين أبناء مدينة كوباني في كردستان سوريا العالقين على الحدود بين المغرب والجزائر مستمرة، حيث يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة، في وقت يتبادل البلدان الاتهامات بشأن المتسبب في الوضع القائم.
الأزمة تفاقمت مــع قدوم شهر رمضان واستمرار المشكلة بين الدولتين المغرب والجزائر مع اشتداد الحرارة في الصحراء.
فمنذ أبريل/نيسان الماضي، يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً مؤلمة لعدد من اللاجئين السوريين (أغلبهم من مدينة كوباني)، طردتهم السلطات الجزائرية نحو الحدود المغربية، وهو ما لاقى استنكاراً واسعاً، واندلعت على إثره أزمة سياسية بين الدولتين وتبادلتا الاتهامات، ووصل الأمر إلى استدعاء خارجيتيهما للسفيرين، وتوجيه رسائل استهجان.
الحقوقي الجزائري أنور مالك، أدان استمرار أزمة السوريين العالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب، وقال في تغريدة على حسابه على “تويتر” تضمنت مقطعاً مصوراً لأطفال يناشدون التدخل لإنهاء أزمتهم: “لا أدري أي قلوب بصدور حكام المغرب والجزائر وهم يرون لاجئين فروا من جحيم حرب وعلقوا في صحراء قاحلة بلا ماء أو غذاء أو دواء وهم في شهر الصيام!”.
واتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الحكومة الجزائرية بتسليم 60 لاجئاً للسلطات السورية، ممَّن فروا نتيجة الظروف الأمنية عام 2012.
واتهمت المنظمة “السلطات الأمنية الجزائرية بأنها تنسق مع الأمن السوري لرفض دخول بعض طالبي اللجوء، حيث إنها تحتجز العشرات من اللاجئين في منافذها البرية والجوية من المطلوبين؛ بغرض تسليمهم للسلطات الأمنية السورية”.
وبخلاف المغرب، تتخذ الجزائر موقفاً سياسياً مناصراً للنظام السوري، حيث وقفت إلى جانبه، وضد إدانته بجرائم الحرب التي يرتكبها في المحافل العربية والدولية.