اسرائيل تطالب العالم بدعم استقلال كوردستان
طالب سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة، رون بروسور، ممثلي خمس دول عظمى و61 دولة اخرى لدى المنظمة الدولية، بدعم استقلال كوردستان.
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، جلسة خاصة حول (ضحايا الاعتداءات على أساس طائفي أو ديني في الشرق الأوسط)، وقال بروسور، خلالها إن “الكورد هم القوة الرئيسية ضد داعش، ونطالب بدعم استقلالهم السياسي”.
وتحدث غالبية ممثلي الدول خلال الاجتماع الدبلوماسي الرفيع، عن الكورد، ووصفوهم بأنهم قوة رئيسية في القتال ضد داعش.
وقال الدبلوماسي العراقي، سرحد سردار، لشبكة رووداو الاعلامية، إنه “لم يتناول أي اجتماع لمجلس الامن الحديث عن الكورد منذ عام 1991، اليوم كان يوم الكورد في الامم المتحدة”.
كما جرى خلال جلسة مجلس الامن الدولي الحديث عن المأساة التي تعرض لها الكورد الازيديون، وقالت النائبة الكوردية في البرلمان العراقي، فيان دخيل، “إننا نباد”، مبينة أن تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش يشكل خطرا حقيقيا على السلم والأمن الدوليين.
ودعت دخيل، المجتمع الدولي إلى ضرورة “اعتبار ما حصل للإزيديين إبادة جماعية، والعمل بشكل جاد لتحرير المختطفات والمخطوفين، إضافة إلى إعادة الاعمار ومعالجة الاثار التي سببتها تنظيم داعش وتعويض الاهالي المتضررين”.
وحددت دخيل عددا من المطالب أمام مجلس الأمن، منها اعتبار ما حدث للإزيديين إبادة جماعية، وفرض الحماية الدولية للأقليات في مناطق سكناهم وخاصة للإزيديين والمسيحيين والشبك، ودعم وتسليح الجيش العراقي وقوات البيشمركة وكافة القوى الوطنية في العراق.
وأبكت كلمات النائبة فيان دخيل حول الفتيات الكورديات الازيديات اللاتي اختطفهن تنظيم داعش، العديد من الحاضرين، وقالت إن “فتاة ازيدية بيعت بمبلغ 18 دولارا”.
بينما قال السفير الاسباني لدى المنظمة الدولية، خوسيه مانويل ماركايو، إن “الكورد، والكورد الازيديين والمسيحيين، مثال على التقافات المتعددة في المنطقة، هم تحت تهديدات مباشرة، إلا أن أي دولة لم تقدم حلا جذريا ولم تقدم أي التزام واضح لحماية الاقليات القومية والدينية”، مضيفا “أوقفوا هذا الجنون”.
رووداو