اسماعيل حمي: يجب على المجلس الوطني الكردي توجيه نداء لرئاسة إقليم كوردستان لإرسال قوات البيشمركة الى غربي كوردستان للدفاع عنها
خاص KDP.info- صرح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا إسماعيل حمي بأن “على المجلس الوطني الكوردي القيام بالدور المطلوب منه في الدفاع عن غربي كوردستان دون أن ينتظر إذناً، أو موافقة من الـ (ب ي د) والإدارات التابعة له، وعليه أيضا ضرورة توجيه نداء لرئاسة إقليم كوردستان لإرسال قوات البيشمركة الى غربي كوردستان للدفاع عنها، وتعبئة الجماهير الكوردية للقيام بواجب الدفاع عن مناطقها، والتحرك على الصعيدين الكوردستاني والدولي لحشد الرأي العام من أجل مساندة وحماية الشعب الكوردي في غربي كوردستان، الذي يتعرض لتهديد الإبادة الجماعية”.
وأشار حمي في تصريح خاص لـ KDP.info الى أن “الوضع في كوباني خطير جدا، ويتوقع حدوث مجازر مروعة على يد عصابات داعش إذا تمكنوا من اقتحام المدينة ودخولها، فليس ثمة رادع أخلاقي ولا إنساني لدى هذه الجماعة الإرهابية تمنعها من ارتكاب مجازر شنيعة في كوباني كما حدث في شنكال، فهي على استعداد لارتكاب كل الموبقات”.
وفي سؤاله إزاء الدور المناط بالمجلس الوطني الكوردي في إطار التزامه أمام شعبه بالقيام بواجباته حيال غربي كوردستان، قال حمي: “اعتقد بأنه يقع على عاتق المجلس الوطني الكوردي القيام بالدور المطلوب منه في الدفاع عن غرب كوردستان دون أن ينتظر إذناً، أو موافقة من الـ (ب ي د) والإدارات التابعة له، وعليه أيضا ضرورة توجيه نداء لرئاسة إقليم كوردستان لإرسال قوات البيشمركة الى غربي كوردستان للدفاع عنها، وكذلك تعبئة الجماهير الكوردية للقيام بواجب الدفاع عن مناطقها، والتحرك على الصعيدين الكوردستاني والدولي لحشد الرأي العام من أجل مساندة وحماية الشعب الكوردي في غربي كوردستان، الذي يتعرض لتهديد الإبادة الجماعية”.
وعن الدور الكوردستاني تجاه ما يجري في كوباني، أكد حمي “ضرورة عقد اجتماع طارئ للأحزاب الكوردستانية لبحث سبل مساعدة غربي كوردستان لحماية الشعب الكوردي، والمطلوب أيضا من هذه الأحزاب مجتمعة ومنفردة تقديم كافة أشكال المساعدة الدبلوماسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وكذلك المادية والعسكرية لأبناء شعبنا في غربي كوردستان ليتمكنوا من الدفاع عن تراب وطنهم وحمايته من شرور الإرهاب وكل المتربصين به”.
وأضاف: “واجب مساعدة الشعب الكوردي سياسيا وماديا وعسكريا يقع على عاتق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أيضا، وبدرجة أساسية قبل الأشقاء باعتبار أن المجلس الوطني الكوردي جزء من هذا الائتلاف، وكذلك المناطق الكوردية هي جزء من الأراضي السورية، فيما يتعرض شعبها لخطر الإبادة الجماعية، ولكن للأسف يتجاهل الائتلاف حتى الآن أهمية وضرورة تقديم يد المساعدة للمجلس الوطني الكوردي، وعلى كل المستويات ليستطيع القيام بواجباته في مواجهة إرهاب داعش، ومواجهة إرهاب النظام، ويتصرف وكأن الأمر لا يعنيه، وكأننا لسنا جزء من سوريا، لكن فقط عندما يتعلق الأمر بالحقوق الكوردية وحقوق الإقليم الكوردي تراه يبيعنا أقصى درجات الوطنيات ويشدد على حرصه على وحدة البلاد ووحدة الشعب السوري، بينما عندما يتعلق الأمر بواجب الدفاع عن هذا الإقليم الكوردي ودعم المجلس الوطني الكوردي وأبناء شعبنا الكوردي عسكريا وسياسيا وإغاثيا ليتمكن من الدفاع عن نفسه أمام العدوان لا يجد نفسه معنيا بنا لا من بعيد ولا من قريب.. واعتقد آن الآوان للائتلاف أن ينظر الى سبل مساعدة المجلس الوطني الكوردي وأبناء شعبنا على كل المستويات للدفاع عن نفسه وحماية مناطقه ولا ينقصنا في ذلك لا الرجال ولا الإرادة، وإلا فلا معنا أن نكون جزء من هذا الائتلاف”.