اشتباكات واسعة بين قسد وجيش العشائر في ريف دير الزور
شنّ ما يعرف باسم (جيش العشائر) هجوماً واسعاً على نقاط قوات سوريا الديمقراطيّة (قسد) شرقي دير الزور، ما أدى إلى تبادل الطرفين القصف وسقوط ضحايا بين المدنيين.
وأعلنت قسد في بيان أنّ “الهجمات جاءت بناءً على أوامر وتعليمات من حسام لوقا، رئيس جهاز المخابرات العامة”.
وبدأ (جيش العشائر) هجومه بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام السوري غربي نهر الفرات، مستهدفاً مقار قسد في بلدة ذيبان شرقي دير الزور. وردت قسد بقصف قذائف الهاون، ولكن الهجوم امتد ليشمل نقاطاً أخرى في بلدة أبو حمام وبلدة الطيانة ومدينة البصيرة وبلدة الصبحة.
وأعلن قائد قوات العشائر، إبراهيم الهفل، في تسجيل صوتي مهاجمة جميع النقاط الأمنيّة لقسد في بلدة الباغوز قرب الحدود العراقيّة. إثر ذلك، استقدمت قسد تعزيزات عسكريّة كبيرة من مناطق الشدادة والرقة إلى ريف دير الزور الشرقي.
وأسفرت المواجهات عن مقتل الشاب المدني عماد جلال الحطاب برصاصة طائشة داخل منزله في بلدة ذيبان، وإصابة طفل في بلدة غرانيج وامرأة في بلدة الحوايج. ونقلت عدة إصابات بين المدنيين إلى مشفى الهدى في بلدة أبو حمام، الذي يطلب التبرع بالدم.
كما شهدت بلدات جمة وذيبان والحوايج حركة نزوح للأهالي خوفاً من المواجهات.
وأعلنت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, حظر تجوال كلي في المنطقة الجنوبيّة والشرقية نتيجة “الظروف الأمنيّة ومحاولة بعض المجموعات المسلحة الموالية للنظام زعزعة الأمن”.