أخبار - سورياالواجهة المتحركةشريط آخر الأخبار

اغتيالات جديدة في درعا وقلق من اقتحام بلدة في القنيطرة

Yekiti Media

يسود القلق في ريف القنيطرة من «اقتحام» قوات النظام لقرية ما لم يتم إبعاد عناصر منها إلى شمال البلاد.، بينما

أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على مواطن في مدينة الحراك بريف درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أدت إلى مقتله بعد وصوله إلى أحد مشافي المنطقة

ووفقًا لإحصائيات «المرصد السوري»، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة من يونيو (حزيران) 2019 إلى أمس 1038 هجمة واغتيالا، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 719، بينهم 199 مدنيًا و337 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و131 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و25 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يعرف بـ«الفيلق الخامس».

وتم رصد نزوح عشرات العائلات من قرية أم باطنة بريف القنيطرة، إثر التهديدات التي أطلقها فرع الأمن العسكري في سعسع، باقتحام القرية في حال عدم قبول عشر عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري، تزامناً مع التهديدات استقدمت قوات النظام حشود عسكرية إلى محيط القرية.

وشهدت القرية «أم باطنة» في محافظة القنيطرة توترًا أمنيًا، وقصفا بقذائف الهاون من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في تل الشعار.

وكان «المرصد» أفاد في 4 الشهر الجاري بأن وفدًا روسيًا دخل بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط قرب الجولان السوري المحتل، حيث التقى بوجهاء وعدد من أهالي بلدة أم باطنة لنحو ساعات، دون معرفة نتيجة الاجتماع.

وتعتبر هذه الزيارة للبلدة من قبل وفد روسي الثانية منذ بدء التوتر في البلدة في الأول من الشهر الجاري على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى