أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
الأمـــن التــركي يعتقل صحفية كــردية
Yekiti Media
اعتقلت السلطات التركية، صحفية كوردية، بموجب قانون الطوارئ في نقطة مرورية، بتهمة الترويج لحزب العمال الكوردستاني المحظور في تركيا.
وقالت صحيفة “الزمان التركية” ان “الصحفية زهراء دوغان اعتقلت يوم الاربعاء اثناء توجهها من مدينة دياربكر الى مدينة ماردين، لزيارة اسرتها.
وحكم القضاء التركي على دوغان التي تعمل محررة في وكالة أنباء “زين” بالسجن لمدة 11 شهرا، ويومين، وتم إرسالها الى سجن دياربكر.
وكانت دوغان رسامة الى جانب عملها الصحفي، حيث رسمت عدة لوحات عن العمليات العسكرية التركية في المناطق الكوردية، خلال تواجدها في مدينة نصيبين ذات الغالبية الكوردية في جنوب شرق البلاد.
وقال محامي دوغان كاموران تانهان ان موكلته حكم عليها بسبب مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مذكرات طفل في نصيبين، اثناء فترة حظر التجوال، مابين الفترة من ديسمبر 2015 وحتى ديسمبر 2016.
وأدرج تانهان مافعلته موكلته ضمن إطار حرية التعبير واشار الى أنه من الممكن أن يتفهم الأمر لو تسببت المنشورات في أعمال عنف، غير أن هذا الأمر لم يحدث، مؤكداً أن فرض عقوبات بسبب المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ يتحول إلى وضع ساخر.
واعتقلت السلطات التركية خلال العام المنصرم، عشرات الصحفيين والناشطين بتهمة التواطئ مع منظمات تعتبرها تركية ارهابية، وذلك بحسب تقارير اعلامية.
ونشر رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو تقريرا أشار إلى وجود أكثر من 150 صحفيًّا داخل السجون في تركيا.
وقالت صحيفة “الزمان التركية” ان “الصحفية زهراء دوغان اعتقلت يوم الاربعاء اثناء توجهها من مدينة دياربكر الى مدينة ماردين، لزيارة اسرتها.
وحكم القضاء التركي على دوغان التي تعمل محررة في وكالة أنباء “زين” بالسجن لمدة 11 شهرا، ويومين، وتم إرسالها الى سجن دياربكر.
وكانت دوغان رسامة الى جانب عملها الصحفي، حيث رسمت عدة لوحات عن العمليات العسكرية التركية في المناطق الكوردية، خلال تواجدها في مدينة نصيبين ذات الغالبية الكوردية في جنوب شرق البلاد.
وقال محامي دوغان كاموران تانهان ان موكلته حكم عليها بسبب مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مذكرات طفل في نصيبين، اثناء فترة حظر التجوال، مابين الفترة من ديسمبر 2015 وحتى ديسمبر 2016.
وأدرج تانهان مافعلته موكلته ضمن إطار حرية التعبير واشار الى أنه من الممكن أن يتفهم الأمر لو تسببت المنشورات في أعمال عنف، غير أن هذا الأمر لم يحدث، مؤكداً أن فرض عقوبات بسبب المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ يتحول إلى وضع ساخر.
واعتقلت السلطات التركية خلال العام المنصرم، عشرات الصحفيين والناشطين بتهمة التواطئ مع منظمات تعتبرها تركية ارهابية، وذلك بحسب تقارير اعلامية.
ونشر رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو تقريرا أشار إلى وجود أكثر من 150 صحفيًّا داخل السجون في تركيا.