الأمم المتحدة.. أكثر من 100 شخص قُتل في مخيم الهول خلال هذا العام
أكّد منسق الأمم المتحدة في سوريا عمران رضا، أمس الثلاثاء، على أنّ أكثر من 100 شخص معظمهم من النساء قتلوا في مخيم الهول السوري في غضون 18 شهراً.
واعتبر رضا أن مخيم الهول (بريف الحسكة الشرقي) مكان قاسٍ جداً وغير آمن بشكل متزايد، إذ تم تسجيل 106 جرائم قتل منذ يناير\كانون الثاني من العام الماضي في المخيم والكثير من بين الضحايا كانوا نساء.
ولفت رضا إلى “أنّ المخيم يعاني من انعدام أمن متزايد، ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل”، مشيراً إلى “أنّ 94 بالمئة من المحتجزين هم من النساء والأطفال”.
كما أضاف “المخيم يحوي نحو 56 ألف شخص محتجزين هناك، قرابة 27 ألف محتجز عراقي و18 ألف إلى 19 ألف سوري، ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى”.
وأوضح أنّه في حين أعاد العراق بعض مواطنيه، فإنّ الكثير من الدول الأخرى التي عليها أن تقبل بعودة رعاياها، ترفض القيام بذلك، معتبراً أنّ “الحلّ الوحيد هو إفراغ المخيم”.
وكانت حذّرت الأمم المتحدة، في أبريل\نيسان الماضي، من خطورة الأوضاع في مخيم الهول، وقالت جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة: “إنّ الهول قنبلة موقوتة. إذا انفجرت، فإنّها لن تؤثر على المنطقة فحسب، بل ستتعدى ما هو أبعد من ذلك”.
وشهد مخيم الهول (في الحسكة الشرقي) خلال العام الفائت 126 جريمة قتل، و41 محاولة قتل، أدت إلى إصابة المستهدفين، وإحراق 13 خيمة عمداً، وسط فقدان الأمن وغياب تحرك دولي جاد.