أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

الأمم المتحدة.. الوضع في إدلب لا يجعلها مكاناً آمناً

Yekiti Media

حذّرت الأمم المتحدة من الظروف الصعبة التي يعاني منها النازحون والمهجرون من مناطق شمال غرب سوريا، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار القائم في المنطقة.

وقال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تعليقاً على الوضع الإنساني في محافظة إدلب “انخفض مستوى العنف العام، توقفت الغارات الجويّة حسبما أفادت التقارير، انخفض النزوح من مناطق قريبة من الخطوط الأماميّة، لكن هذا لا يجعل إدلب مكاناً آمناً”.

كما أضاف لاركيه في حديث للصحفيين أمس الجمعة “أنّ التبليغ عن القصف من الخطوط الأماميّة مستمر، وسط تزايد خطر الوفاة والإصابة من أخطار المتفجرات جراء المدفعيّة والقصف الجوي”.

وفي تغريدة لـ “أوتشا” على تويتر قالت “مع دخولها عامها العاشر، وصلت الأزمة في سوريا إلى مستوى جديد مروع في إدلب. فحيثما يذهب الناس، تتبعهم القنابل. الشعب السوري يستحق أفضل”.

وبحسب إحصاءات “أوتشا”، فقد نزح قرابة مليون شخص منذ ديسمبر\كانون الأول جراء هجمات النظام السوري، يعيش حوالي 327 ألفاً في مخيمات وخيام فردية بينما يعيش 165 ألف شخص في منازل أو مبانٍ غير مكتملة.

ويقيم 366000 نازح إضافي مع عائلات مضيفة أو في منازل مستأجرة، فيما يقيم 93000 نازح في ملاجئ جماعية التي كانت سابقاً في الغالب مبانٍ عامة، مثل المدارس والمساجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى