الأمم المتحدة تقول إنها “تستعد للأسوأ” إثر الإعلان عن عملية تركية وشيكة في سوريا
Yekiti Media
حذّرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة، بانوس مومسيس، في جنيف: “لا نعرف ماذا سيحصل. نستعد للأسوأ”، مشيراً إلى وجود “الكثير من التساؤلات التي لم تتم الإجابة عنها” في ما يتعلق بتداعيات العملية.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى منع نزوح كبير للمدنيين بشمال شرق سوريا، إذا شنت تركيا هجوماً بسوريا، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية أعدت خطة طارئة تحسباً للنزوح من شمال شرق سوريا.
وأضاف مومسيس أن الأمم المتحدة “على اتصال بجميع الأطراف” على الأرض.
لكنه أوضح أن مكتبه لم يُبلّغ مسبقًا بالقرار الأميركي الذي يعد تخلياً فعلياً عن قوات سوريا الديمقراطية الحليف الأبرز لواشنطن في القتال ضد تنظيم “داعش”.
وأفاد مومسيس أن أولويات الأمم المتحدة تتركز على ضمان عدم تسبب العملية التركية المرتقبة بأي حالات نزوح والمحافظة على وصول المساعدات الإنسانية وألا تُفرض أي قيود على حرية الحركة.
وأوضح أن لدى الأمم المتحدة خطة طوارئ للتعامل مع أي معاناة إضافية للمدنيين لكنها “تأمل في ألا تستدعي الحاجة اللجوء إليها”.