أخبار - دولية

الأمم المتحدة توقف توجيه دعوات “جنيف” لحين الاتفاق على ممثلي المعارضة

أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها لن توجه دعوات لحضور مباحثات سلام بين نظام الأسد والمعارضة التي من المقرر لها البدء بها في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري “لحين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم”.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة: “في هذه المرحلةحين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سورية لتفاهم تحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات.”
وتشمل قائمة الدول التي تقود هذه المبادرة الدبلوماسية الولايات المتحدة، وروسيا، ودول أوروبية أخرى وقوى من الشرق الأوسط بينها السعودية وإيران.
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة: إن “الأرجح على ما يبدو هو تأجيل المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية”.
وقالت مصادر دبلوماسية طلبت عدم الكشف عن هويتها: إن “هذا يتفق أيضاً على ما يبدو مع رسالة مبطنة من ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسورية خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن”.
وحين سئل “إلبيو روسيلي” سفير أوروجواي لدى الأمم المتحدة الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي عن احتمال التأجيل أجاب “سأكتفي بالقول إنه لم يتحدد اليوم أي موعد آخر.”
وتحاول موسكو فرض عدد من التيارات السياسية على المعارضة التي يشكك الكثير من الموالين لها بولائهم الفعلي للثورة السورية وأهدافها، من أمثال رئيس “تيار قمح” هيثم مناع، ورئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي صالح مسلم، ونائب رئيس الوزراء في حكومة النظام سابقاً قدري جميل، وغيرهم، فيما تصر المعارضة السورية بشقها السياسي وتدعمها فصائل عسكرية في أن يكون وفد المعارضة هو الوفد الذي حددته الهيئة العليا فقط.
يذكر أن المباحثات المخطط عقدها في جنيف في 25 يناير/ كانون الثاني هي جزء من عملية سلام تبناها مجلس الأمن في اتفاق بين القوى الدولية للوصول إلى حل سياسي للقضية السورية.
وتدعو العملية لعقد مباحثات سلام، بهدف تشكيل حكومة انتقالية وصولا لإجراء انتخابات دون تحديد مصير رأس النظام بشار الأسد.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى