الإبراهيمي يكرر تحذيره من “صوملة سورية” وينتقد النظام: الأسد استعمل قوة مفرطة
يكيتي ميديا_Yekiti Media
اعتبر المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، أن الخطر الذي يهدد سورية حالياً ليس التقسيم، ولكن التحول إلى “صومال جديدة” بسقوط الدولة، مشيراً إلى أن النفوذ الإيراني في هذا البلد أقوى من الروسي.
تصريحات الإبراهيمي جاءت خلال إلقائه محاضرة في الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري، اليوم الأحد، تحت عنوان “الثورات العربية.. حقيقة، سراب، أم مؤامرة”.
الدبلوماسي الجزائري الذي فشل في مهمته بسورية، قال: “باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصلها الإعلام (…) ما أخشاه اليوم على سوريا ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة (نسبة إلى الوضع المنهار في دولة الصومال) أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض”.
وعلق الإبراهيمي أماله على التقارب الروسي – الأمريكي للتوصل إلى حل للملف السوري، وقال إن “العمل بين السوريين أنفسهم “لم يأت بثمار كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح”، بحسب قوله.
وليست هذه المرة الأولى التي يحذر فيها الإبراهيمي مما يسميه “صوملة سورية، إذ سبق وأن أطلق تحذيراً مشابهً في نوفمبر/ تشرين الأول 2012، بعد توصل الدول الكبرى إلى بيان جنيف.
وألمح الإبراهيمي إلى مسؤولية رأس النظام في سورية بشار الأسد، عما وصفها بـ”الأزمة”، وقال: “الأسد أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا”.
وفي تعليقه على ثورات الربيع العربي، قال الإبراهيمي “الربيع العربي إذا كان ثورة فهو ثورات عديدة وإذا كان سرابا فيختلف لونه من بلد إلى آخر وإذا كانت مؤامرة فهي مؤامرات عدة حيكت بطرق مختلفة”.
وأوضح “أن هذه الأحداث جاءت كصوت للشعوب بمطالب مشروعة بسبب التضييق من قبل الحكام (…) وفيها لمسات الثورة وفي بعض أوجهها الكثير من الأوهام السرابية وفيها من التآمر والتدخل الخارجي السافر الكثير في بعض أقطارنا العربية”.
وانتقد المتحدث تمدد إيران في المنطقة بالقول “الثورة الإيرانية عام 1979 بدت في أول مرة أنها إسلامية شاملة لكن سرعان ما تحولت إلى ثورة شيعية متطرفة في أوجه كبيرة منها، وقادت إلى الحروب الحالية بين السنة والشيعة”.
وأوضح الإبراهيمي، أنه “لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، ويحكمون العراق بشكل يفوق النفوذ الأمريكي ويحكمون في سوريا أكثر من النفوذ الروسي”.
كما انتقد التدخل الأمريكي في العراق بالقول “واشنطن أسرعت بتسليم ما تبقى من العراق إلى النفوذ الإيراني، عن طريق تسليم السلطة للميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران (..) والآن الإيرانيون يمارسون نفوذا في اليمن، ويتدخلون في البحرين والجهة الشرقية في السعودية”.
المصدر:
الدبلوماسي الجزائري الذي فشل في مهمته بسورية، قال: “باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصلها الإعلام (…) ما أخشاه اليوم على سوريا ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة (نسبة إلى الوضع المنهار في دولة الصومال) أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض”.
وعلق الإبراهيمي أماله على التقارب الروسي – الأمريكي للتوصل إلى حل للملف السوري، وقال إن “العمل بين السوريين أنفسهم “لم يأت بثمار كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح”، بحسب قوله.
وليست هذه المرة الأولى التي يحذر فيها الإبراهيمي مما يسميه “صوملة سورية، إذ سبق وأن أطلق تحذيراً مشابهً في نوفمبر/ تشرين الأول 2012، بعد توصل الدول الكبرى إلى بيان جنيف.
وألمح الإبراهيمي إلى مسؤولية رأس النظام في سورية بشار الأسد، عما وصفها بـ”الأزمة”، وقال: “الأسد أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا”.
وفي تعليقه على ثورات الربيع العربي، قال الإبراهيمي “الربيع العربي إذا كان ثورة فهو ثورات عديدة وإذا كان سرابا فيختلف لونه من بلد إلى آخر وإذا كانت مؤامرة فهي مؤامرات عدة حيكت بطرق مختلفة”.
وأوضح “أن هذه الأحداث جاءت كصوت للشعوب بمطالب مشروعة بسبب التضييق من قبل الحكام (…) وفيها لمسات الثورة وفي بعض أوجهها الكثير من الأوهام السرابية وفيها من التآمر والتدخل الخارجي السافر الكثير في بعض أقطارنا العربية”.
وانتقد المتحدث تمدد إيران في المنطقة بالقول “الثورة الإيرانية عام 1979 بدت في أول مرة أنها إسلامية شاملة لكن سرعان ما تحولت إلى ثورة شيعية متطرفة في أوجه كبيرة منها، وقادت إلى الحروب الحالية بين السنة والشيعة”.
وأوضح الإبراهيمي، أنه “لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، ويحكمون العراق بشكل يفوق النفوذ الأمريكي ويحكمون في سوريا أكثر من النفوذ الروسي”.
كما انتقد التدخل الأمريكي في العراق بالقول “واشنطن أسرعت بتسليم ما تبقى من العراق إلى النفوذ الإيراني، عن طريق تسليم السلطة للميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران (..) والآن الإيرانيون يمارسون نفوذا في اليمن، ويتدخلون في البحرين والجهة الشرقية في السعودية”.
المصدر:
الأناضول – السورية نت