الائتلاف السوري يطالب بحماية دولية للمدنيين وينتقد الصمت تجاه مجازر داعش
يكيتي ميديا – Yekiti media
دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، كما تدخلوا ضده في العراق، مشيراً إلى أن الصمت الدولي تجاه مجازر داعش في سوريا ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
وقال البحرة “إنني وباسم الانسانية أدعو الامم المتحدة وجميع الدول المؤمنة بالحرية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، أن يتعاملوا مع الوضع في سوريا كما تعاملوا مع الوضع في كوردستان العراق، فالمسببات واحدة والعدو واحد ولا يجوز الكيل بمكيالين”.
وطالب البحرة واشنطن بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم (داعش) الآخذ في التمدد شرق البلاد وشمالها وحتى وسطها، محذراً مما أسماه “خطر التنظيم على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى مصالح الولايات المتحدة”.
كما اعتبر أن التأخر في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ستكون له انعكاسات خطيرة، أهمها إمكانية سيطرته على الحدود السورية مع تركيا، وقال إن الضربات الأمريكية ضد التنظيم في العراق تؤتي ثمارها، ودعا إلى توجيه ضربات مماثلة في سوريا تضر به في العمق، وتحد من قدراته.
ورحب البحرة بالقرارالصادر عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة لاضعاف مقاتلي داعش والنصرة في العراق وسوريا، مطالبا “جميع دول العالم الحر بالتدخل لحماية المدنيين”.
من جهته، وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري قرار مجلس الأمن القاضي بمحاربة التنظيمات المتطرفة تحت الفصل السابع بأنه “خطوة خجولة ضمن مواجهة منهجية الإرهاب المنظّم الذي يتعرّض له المشرق العربي اليوم”.
وقال الحريري إن “الاقتصار على معالجة أعراض المشكلة وفقط، دون الالتفات لاستئصال الأورام السياسية الخبيثة- نظام الأسد- التي أنتجت داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، لن يوقف شبح داعش ولن يضع حداً نهائياً لرياح الإرهاب التي تعصف بالمنطقة”.