أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

الائتلاف المعارض يجتمع مع أهالي عفرين

Yekiti Media

اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة، يوم أمس السبت 27 يوليو\تموز، بعدد من النشطاء من أبناء منطقة عفرين.

واجتمع الائتلاف بعدد من النشطاء، والمحامين، والمثقفين من أبناء عفرين المقيمين في تركيا، وبحث معهم آخر التطورات الميدانيّة والسياسيّة، إضافة إلى واقع منطقة عفرين وإمكانيّة تطوير العمل الإداري والتنظيمي فيه.

وحضر الاجتماع الذي نظمه المجلس الوطني الكُردي، كل من نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، والأمين العام للائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف، وأعضاء الهيئة السياسيّة عبد الله كدو ونذير حكيم.

وأكد الأمين العام للائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف على “ضرورة تفعيل هكذا اجتماعات واستمرارها”، مشدداً على “أنّ مبدأ التشاركيّة والتواصل والتعاون كفيل بتذليل العقبات”.

من جهته قال عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف “على الكُرد السوريين الحذر من ألاعيب PYD وألا نسمح لهم باستغلال التجاوزات الميدانيّة في المنطقة لصالحه”.

كما أضاف “علينا إدراك حقيقة مفادها أنه ليس بمقدورنا تغيير الجغرافيا، وعلى الكُرد أن يسعوا لبناء أفضل العلاقات مع دول الجوار، وبالأخص تركيا، إضافة إلى كافة مكونات المجتمع السوري”.

وأردف بشار “عملت PYD جاهدة منذ بداية انطلاق الثورة السوريّة على إبعاد الكُرد عن الثورة، وحثهم على عدم المشاركة بها، إضافة إلى مساعيها لإحداث شرخ كبير بين العرب والكُرد وباقي مكونات المجتمع السوري، وصرف أنظار الكُرد عن إسقاط النظام نحو مكان آخر، وذلك من خلال خلق العداء الذي اعتبر أنه لا مصلحة لنا به سواء مع السوريين أو مع دول الجوار”.

كما أشار بشار إلى “ضرورة الوقوف على حقيقة ما يجري في منطقة عفرين، والتعاون مع المؤسسات التابعة للائتلاف الوطني بأفضل السبل وعدم السماح لأي طرف سياسي بالعمل لصالح أجندات وأهداف خارجيّة”، ودعا أهالي عفرين إلى “رفد الائتلاف الوطني بمقترحات مكتوبة للنظر بها والسعي لمعالجتها”.

من ناحيتهم طالب أهالي عفرين بضرورة العمل الجدي على محاربة الفساد في المنطقة، معتبرين “أنّ الصورة السلبيّة لعدد من العناصر في المنطقة، أضرت بصورة ثورة الحريّة والكرامة”.

وأشاروا إلى “أنّ ذلك أثر على المؤسسة السياسيّة التي تمثل الثورة السوريّة والمتمثلة بالائتلاف الوطني”، مشددين على “أنّ الائتلاف لو استطاع محاسبة الفاسدين وتنقية المؤسسات منهم، فسينعكس ذلك إيجابياً عليه كمؤسسة سياسيّة وبالتالي سيرفع من رصيده المعنوي لدى الأهالي في عموم المنطقة”.

واختتم اللقاء بنقاش الوضع الأمني مع الأهالي وكيفيّة ضبط السلاح من خلال الجهات الرسميّة في وزارة الدفاع في التشكيلة الجديدة من الحكومة السوريّة المؤقتة، وتفعيل النقابات في عفرين، وخاصة نقابة المحامين، ونقابة المهندسين، إضافة إلى تفعيل كل مؤسسات الحكومة السوريّة المؤقتة في مركز ونواحي المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى