الائتلاف يدين تعطيل روسيا لاجتماعات اللجنة الدستوريّة
أدان الائتلاف السوري المعارض، أمس الثلاثاء، تعطيل روسيا لاجتماعات اللجنة الدستوريّة السوريّة التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، بعد منعها نظام الأسد من المشاركة في الجولة التاسعة من الاجتماعات.
وقال الائتلاف في بيان نشره على تويتر “إنّ منع روسيا لنظام الأسد من المشاركة في اجتماعات الجولة التاسعة للجنة الدستوريّة، يوضح دور روسيا في تعطيل العمليّة السياسيّة في سوريا من جهة، ويبين مدى تابعيّة النظام السوري لروسيا”.
وأكّد البيان “أنّ التدخل الروسي في العمليّة الدستوريّة وتعطيل اجتماعاتها يناقض اللائحة الخاصة باللجنة التي نصت على أن تكون بقيادة وملكيّة سوريّة”.
كما أشار إلى “أنّ منع روسيا نظام الأسد من المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستوريّة، تدل على انصياع النظام التام لبوتين وانسياقه في لعبة مصالحه وابتزازه للغرب”.
وذكر “أنّ الأمم المتحدة تتشارك المسؤوليّة مع نظام الأسد في التجميد المستمر لمسار العمليّة السياسيّة المتعلقة بسوريا”، مشدداً على “ضرورة فرض الانتقال السياسي في سوريا وفق جدول زمني من دون الالتفات إلى المراوغة التي يمارسها نظام الأسد ومن خلفه روسيا بهدف تحصيل المزيد من الوقت لتحقيق مكاسب على حساب الشعب السوري”.
وردت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، على النظام السوري بتأكيد حياديّة دولة سويسرا كمنبر للكثير من العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المنظمة الدوليّة.
وفي 3 حزيران الماضي، اختُتمت في جنيف الجولة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستوريّة والتي استغرقت 5 أيام.
وأعلن بيدرسون في ختامها “أنّ عمل اللجنة يجري ببطء”، داعياً الأطراف كافة إلى “العمل للتوصل إلى حلول وسط بشأن القضايا المطروحة”.
وجاء قرار تشكيل اللجنة الدستورية ضمن مخرجات مؤتمر الحوار السوري، الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسيّة يومي 30 و31 كانون الثاني 2018، برعاية وضمان كلّ من تركيا وروسيا وإيران.
وتتكون اللجنة الدستوريّة المصغرة من 45 شخصاً، 15 يمثلون النظام و15 المعارضة و15 منظمات المجتمع المدني.