الاتفاق “التاريخي”.. إسرائيل ولبنان يرحّبان بترسيم الحدود البحرية بينهما
أعرب مسؤولون إسرائيليون ولبنانيون، الثلاثاء، عن ترحيبهم بمسوّدة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، التي قدّمها الوسيط الأمريكي.
وبحسب مسوّدة المقترح التي قدّمتها واشنطن، فإن الاتفاق لن يطبّق إلا على الحدود البحرية في الطرف الشرقي من البحر المتوسط، أما بخصوص الحدود البرية، فلن يشملها الاتفاق، لعدم تسويتها بين البلدين حتى الآن.
في غضون ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أن الاتفاق يسمح لإسرائيل بالحصول على حصة من عائدات حقل قانا (وهو حقل غاز اكتُشِف في إحدى مناطق جنوبي لبنان)، في حال العثور على كميات صالحة للاستخدام التجاري.
وهناك حقلٌ ثان يدعى حقل “كاريش” الذي يتم تطويره بموجب ترخيص إسرائيلي في أقصى الجنوب حيث من المقرر أن يبدأ تشغيله قريباً، وتقول إسرائيل إن منطقة كاريش ستبقى تحت سيطرتها.
إلى ذلك، وصف لابيد هذا الاتفاق بـ “التاريخي”، مؤكّداً أنه “سيعزز أمن إسرائيل، وسيضخ المليارات في اقتصادها، وسيكفل استقرار حدودنا الشمالية”.
وأشار إلى أن الاتفاق “سيُعرَض على مجلس الوزراء الأمني والحكومة يوم غدٍ الأربعاء، للموافقة عليه قبل عرضه على الكنيست”.
في المقابل، غرّد الرئيس اللبناني ميشال عون، على حسابه في تويتر، إن “بلاده تأمل في الإعلان عن الاتفاق حول ترسيم الحدود المائية مع إسرائيل في أقرب وقت ممكن، خاصة أن الصيغة النهائية للاتفاق مُرضية لبيروت”.