أخبار - سوريا

البارزاني لمجلة “ذا نيشن” الامريكية: يجب ان تكون هناك حدود طبيعية لجميع الناس.. الحدود التي رسمت بالقوة لم تعد سارية”

يكيتي ميديا
قال رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني إن المساعي السلمية التي يجريها الكورد بهدف الاستقلال عن العراق تقوم على اساس الحوار وبعيدة العنف مشيرا الى ان الاقليم بانتظار الخطة العسكرية لبغداد وواشنطن بهدف التحرك لشن هجوم على الموصل لاستعادتها من داعش.
واحيى اقليم كوردستان قبل ثلاثة ايام مرور قرن على اتفاقية سايكس بيكو. وشهدت مدن اوروبية عديدة مسيرات منددة بالاتفاقية وتكررت المسيرات في المناطق الكوردية بسوريا وكذلك قرب مخيمات النازحين باقليم كوردستان.
واضاف بارزاني في مقابلة مع مجلة “ذا نيشن” الامريكية أنه آن الأوان لاجراء استفتاء الاستقلال عبر الحوار وليس عن طريق الحرب والعنف، مبينا أن الاستقلال سوف يتم بصورة سلمية.
وجدد بارزاني القول إن الحدود التي رسمتها القوى الكبرى في اطار اتفاقية سايكس بيكو انتهت ولا وجود لها وانه يتعين رسم الحدود بشكل طبيعي.
وقال “يجب ان تكون هناك حدود طبيعية لجميع الناس.. الحدود التي رسمت بالقوة لم تعد سارية”.
ولفت الى ان مشروع الاستفتاء يعد آلية للتغيير، وتابع “يجب ان تُسأل الشعوب: هل تريدون العيش مع بعض؟ ام تريدون الانفصال، وترسيم الحدود وفقا لذلك؟ الامر سهل ببساطة وهو الاستفتاء”.
وعندما سئل عما اذا كان اقليم كوردستان سيجري الاستفتاء هذا العام للاستقلال عن العراق قال بارزاني “إن شاء الله”.
وتحدث بارزاني عن القضية الكوردية في تركيا وسوريا وانتقد لجوء حزب العمال الكوردستاني الى العنف في تركيا، كما انتقد اداء حزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الكوردية السورية.
ووقعت اتفاقية سايكس بيكو سرا بين ممثل بريطانيا مارك سايكس وممثل فرنسا جورج بيكو اللذين عرضا اتفاقهما على روسيا القيصرية فوافقت عليها مقابل اتفاق تعترف فيه فرنسا وبريطانيا بحقها في ضم مناطق معينة من آسيا الصغرى بعد الحرب .
ووفقا للاتفاقية التي ثبتت نهائيا بموجب اتفاقية قصر شيرين عام 1639 تقاسم العثمانيون والصفويون الأراضي الكوردية وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وزوال الامبراطورية العثمانية تم تقسيم كوردستان وفق سايكس- بيكو بين أربع دول هي سوريا والعراق وايران وتركيا.
وتطرق رئيس اقليم كوردستان الى موضوع الموصل وقال إن اقليم كوردستان ينتظر الخطة العسكرية الخاصة بتحرير المدينة من بغداد وواشنطن، وجدد استعداد قوات البيشمركة للمشاركة في عمليات التحرير.
ويتوقع مسؤولون عراقيون وامريكيون ان تنطلق الحملة العسكرية لاستعادة الموصل في نهاية العام الجاري لكن آخرين يشككون بذلك.
وبسط تنظيم داعش سيطرته على الموصل ومناطق عديدة من العراق قبل عامين.
K24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى