أخبار - دولية

البارزاني: لم آت بانقلاب ولن اغادر بانقلاب

قال سكرتير حزب بيت نهرين الديمقراطي، روميو هكاري، إن رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني، أبلغهم خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء “أنا لم أحتل المنصب، ولم آت بانقلاب ولن اغادر بانقلاب”.
وعقد رئيس اقليم كوردستان أمس الثلاثاء، اجتماعا مع قادة وممثلي الاطراف السياسية والمكونات غير المشاركة في الاجتماع الخماسي، لتبادل الرؤى حول الوضع السياسي في الاقليم.
وأوضح هكاري لوسائل الاعلام أن “على البرلمان العودة إلى مكانه الحقيقي، فبرلمان كوردستان منقسم اليوم إلى جبهتين، تحضر إحداهما اجتماعات البرلمان بينما تقاطعه الجبهة الاخرى”.
وأضاف هكاري أن البارزاني قال خلال الاجتماع “البرلمان فقد شرعيته، لأن أداء البرلمان ورئيسه كان أداءً حزبياً وليس برلمانياً، ولن نذهب إلى هذا البرلمان حتى اختيار دورة تشريعية جديدة، لأنه لم يتمكن من حسم الموضوع وايجاد حل للمشكلة، بمعنى أن الحل كان خارج قبة البرلمان”.
ووفقا لهكاري، فإن البارزاني اعتبر الجلسة البرلمانية المنعقدة في (23/6/2015) انقلابا لإضعاف دور الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مضيفا “لو صبروا حتى العشرين من آب لم أكن لأسمح بتجاوز سيادة القانون، فأنا من يطالب بسيادة القانون، لكنتُ قد قلتُ لهم حلوا المسألة، أنا لم أحتل المنصب، ولم آت بانقلاب ولن اغادر بانقلاب”.
وحول تقليص مقاعد الكوتا، قال سكرتير حزب بيت نهرين الديمقراطي “تحدثنا حول الموضوع مع البارزاني، وقد رفض تقليص مقاعد الكوتا في برلمان كوردستان”.
وبحسب المعلومات فإن رئيس اقليم كوردستان اكد خلال الاجتماع على ان “الاجتماعات الخماسية لا تعني تهميش المكونات والاحزاب غير المشاركة فيها، وأن اراء الاطراف غير المشاركة في الحكومة بخصوص رئاسة الاقليم مهمة لرئيس اقليم كوردستان وللبارزاني شخصيا”.
من جهته، قال سكرتير حزب عمال وكادحي كوردستان، بابير كاملا، إن البارزاني أكد خلال الاجتماع أنه “يجب أن يكون اجتماع الاحد المقبل، الاجتماع الاخير للاطراف الخمسة، وفي حال عدم توصلها لتوافق، حينئذ يجب أن نجد طريقة اخرى لكي تجتمع الاطراف السياسية وتتوصل إلى قرار”.
وحول تعامل الاحزاب مع البارزاني، قال كاملا إن “جميع الاطراف كانت تتعامل مع البارزاني كرئيس لاقليم كوردستان، لا أحد بإمكانه أن ينكر ذلك، فهو مستعد ولم يسلم منصبه لأحد، رئيس اقليم كوردستان ومنذ البدء لم يكن مع تصنيف الاطراف السياسية إلى فئات، وهو يقول: إنه لا توجد فئة سياسية في هذا البلد ويجب أن ندير جمعنا هذا البلد سويةً، وأن نقرر مستقبله السياسي، لذا أكد أنه لن يجتمع مع الاطراف الخمسة مرة اخرى بمفردها”.
وأضاف كاملا أن الاجتماع الذي عقد امس الثلاثاء، لم يخلُ من الانتقادات، فقد “انتقد البارزاني لأن حزبه الديمقراطي الكوردستاني كان جزءا ممن ساهموا في إبعاد الاحزاب التي لها مقاعد برلمانية ولديها انتقادات، والتي لم يتم اشراكها في الحكومة ومفوضية الانتخابات”.
وبخصوص قانون موازنة الاحزاب وموضوع الدستور، أقر البارزاني بأن حزبه أخطأ في هذين الموضوعين، وأشار إلى أنهم أبدوا ليونة تجاه بعض الاطراف ومنحوها مقاعد من حصتهم، لكن كاملا أكد أنه “لم يتم انتقاد أداء البارزاني كرئيس لاقليم كوردستان”.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى