البنتاغون: مقاتلون من “قسد” يتركون جبهات دير الزور ويتجهون إلى عفرين
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمـس الاثنين، بتصريح من المتحدث باسمها الكولونيل روب مانينغ، بأن عددا من المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطي تركوا جبهات القتال في دير الزور وتوجهوا إلى عفرين لمحاولة صد العدوان الذي تشنه تركيا على مدينة عفرين الكُـردستانية
وأضاف: إن الأمر تسبب بـ”وقفة عملانية” في المعارك التي تخوضها المجموعات الكُـردية ضد مقاتلي تنظيم داعش، إلا أن واشنطن تواصل تنفيذ العمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف.
وتعتبر وحدات حماية الشعب، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، من أهم الفصائل والوحدات العسكرية المُشكلة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة، من قوات التحالف الدولي، بقيادة واشنطن
وأضاف مانينغ القول إن “الوقفات العملانية تحدث دوما لأسباب مختلفة”، مؤكدا أن “طبيعة مهمتنا في سوريا لم تتغير… هذه الوقفة العملانية لن تحيد نظرنا عن هدفنا الرئيسي ألا وهو تنظيم داعش.
بدوره قال متحدث ثان باسم البنتاغون هو الميجور آدريان رانكين-غالواي إن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ العمليات العسكرية الخاصة بها ضد تنظيم داعش، مشددا على أن مغادرة المقاتلين الأكراد لم تؤد إلى استعادة الجهاديين أيا من الأراضي التي خسروها في سوريا.
وقال “نحن على علم بمغادرة قسم من عناصر قوات سوريا الديمقراطية من منطقة وادي الفرات الأوسط، ونواصل الإشارة إلى التكاليف المحتملة لأي انحراف عن هزيمة تنظيم داعش.
وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “تواصل احتواء تنظيم داعش ودحره في وادي الفرات الأوسط”.
ويأتي إقرار البنتاغون بأن بعضا من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية غادروا جبهات القتال في وادي الفرات الأوسط بعد التحذير الذي أطلقه قائد المنطقة العسكرية الوسطى (سنتكوم) الجنرال جو فوتيل من “تباين المصالح” في المنطقة.
وقال فوتيل أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأسبوع الماضي إن “قلقنا بالطبع هو أن هذا النشاط في عفرين ينتقص من جهودنا ضد تنظيم داعش”.
AFP