التشيك تستضيف حفلاً موسيقياً احتفاءً بذكرى “الشراكة” مع كوردستان
استضافت القنصلية العامة التشيكية في إقليم كوردستان، حفلاً موسيقياً مشتركاً في القلعة القديمة، وذلك في الذكرى الخامسة عشرة لعملها الدبلوماسي في أربيل.
وافتتحت التشيك مكتبها الدبلوماسي في أربيل عام 2006، لتكون بذلك أولى الدول الأوروبية التي تقر بكيان إقليم كوردستان رسمياً.
وذكرت القنصلية العامة على منصاتها الرقمية أن تاريخ الصداقة بين الشعبين التشيكي والكوردي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي.
وأضافت في بيان “احتفالاً بالذكرى السنوية وعلاقاتنا الوثيقة… تستضيف القنصلية العامة للتشيك في أربيل وبالتعاون مع وزارة الثقافة في حكومة إقليم كوردستان الفرقة الموسيقية باردولينو”.
وقال القنصل العام التشيكي ميشال سفوبودا لكوردستان 24، إن الغرض من الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء، هو “تبادل المشاعر والمحبة من خلال الموسيقى، ولهذا السبب قدم موسيقيون من التشيك وشاركوا قصص بلادهم والبلدان الأخرى من خلال الموسيقى”.
وتابع “كانوا يعزفون الموسيقى المستوحاة من كل هذه الدول الأخرى وثقافاتهم”.
وبالإضافة إلى ذلك، قدمت فرقة (هولير) الموسيقية الكوردية التقليدية عروضها أيضاً للحاضرين.
وبهذا الصدد، قال سفوبودا “إن مشاركة الثقافات هو بالضبط ما يحتاج الناس إلى تجربته بسبب التفاعل من خلال التحدث مع بعضهم البعض فهم يفهمون بعضهم البعض بشكل أفضل.”
وأضاف “يمكننا بهذا الأمر أن نفهم بشكل أفضل الشعب الكوردي وكوردستان وعواطفهم وموسيقاهم وأغانيهم كما نريد أن يفهم الشعب الكوردي مشاعرنا وعواطفنا من خلال الموسيقى.”
وهنأ محافظ أربيل أوميد خوشناو، الذي حضر الحفل أيضا، التشيك بذكرى الشراكة مع شعب كوردستان.
وستقام حفلة موسيقية مماثلة يوم الجمعة وستضم أيضا الفرقة الموسيقية باردولينو وفرقة الموسيقى الكوردية التقليدية في المسرح الروماني بالسليمانية.
K24
