أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

التقدمي يصدر البيان الختامي لمؤتمره الخامس عشر

Yekiti Media

عقد الحزب الديمقراطي التقدمي الكرُدي في سوريا بمدينة قامشلو على مدار يومي الخميس والجمعة 12-16 تشرين الثاني تحت مسمى (مؤتمر عفرين).

وانتخب اعضاء المؤتمر عبدالحميد درويش سكرتيراً عاماً للحزب بالإجماع، كما تم انتخاب لجنة مركزية جديدة ولجنة للرقابة الحزبية.

كما اصدرت اللجنة المركزية المنتخبة البيان الختامي للمؤتمر.

نص البيان

البيان الختامي للمؤتمر الخامس عشر للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا” مؤتمر عفرين “

 

بتاريخ 15 – 16 تشرين الثاني 2018، انعقد المؤتمر الخامس عشر لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تحت الشعارات التالية:

الديمقراطية لسوريا والحقوق القومية للشعب الكردي.

نحو سوريا موحدة وديمقراطية خالية من التطرف والإرهاب.

الحل السياسي والحوار بين السوريين هو السبيل الأمثل لحل الأزمة في البلاد.

الحوار والتفاهم بين الأحزاب الكردية ضمانة لتحقيق حقوق الشعب الكردي وصون قراره السياسي الوطني.

وحدة الفكر والتنظيم والإرادة هي الضمانة لصيانة وحدة الحزب وتطوره.

لتعزيز دور المرأة والشباب في حياة الحزب والمجتمع.

استهل المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء سوريا والشعب الكردي، وبعد تفقد الحضور وانتخاب لجنة لإدارة أعمال المؤتمر تلي التقرير السياسي للجنة المركزية المقدم إلى المؤتمر والذي تطرق إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وسوريا، جاء فيه أن استمرار التدخلات الدولية والإقليمية في الشأن السوري عقد المشهد السياسي في البلاد، ويضع العوائق والعراقيل أمام كل جهد يمكن أن يبذل على كافة الصعد للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية التي بتصور حزبنا أنه لا خيار أمام السوريين إلا الجلوس على طاولة الحوار دون شروط مسبقة، وتوفير المناخات الملائمة لذلك، ووضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات الأخرى، وأكد التقرير على موقف الحزب السابق الداعي إلى عقد مؤتمر وطني شامل لإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، كما أنه أشار إلى ضرورة القضاء التام على الإرهاب ودحره مؤكدا بأن سوريا لن تشهد الاستقرار دون أن يتم القضاء على الإرهاب، وشدد التقرير على عقم وفشل الخيار العسكري سواء من جانب النظام أو المعارضة، وأشار التقرير إلى الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في الأزمة السورية واحتلالها لأجزاء من الجغرافية السورية كما حدث في مدن الباب واعزاز وجرابلس وأخرها احتلالها لمدينة عفرين بالتعاون مع الفصائل المتطرفة التي قامت بأبشع أعمال السلب والنهب لممتلكات المواطنين الكرد وانتهاك كرامتهم، وتهديدها المستمر للمناطق الكردية الأخرى، كما دعا التقرير الحركة الكردية لاتخاذ موقف موحد لمواجهة هذه المخاطر والتحديات، وإجراء تغيير في سياسات  pyd والإدارة التي تدير هذه المناطق، ومن ثم أدان المؤتمر سياسات تركيا التوسعية  في سوريا، داعيا المجتمع الدولي للضغط على تركيا للقيام بواجباتها وفقاً للقانون الدولي، تجاه هذه المناطق التي احتلتها ، وإلزامها على الانسحاب من هذه الأراضي بأسرع وقت.

في الوضع الوطني السوري وما آلت إليه الأوضاع في البلاد نتيجة لاستمرار الأزمة، أكد المؤتمرون بأن الحكومة لا تمتلك مشروعا ورؤية واضحة للحل السياسي في سوريا ولا مشروعا لحل القضية الكردية، وكذلك الأمر بالنسبة للمعارضة التي لا تمتلك هي الأخرى مشروعا واضح المعالم للحل السياسي في البلاد وتتخذ مواقف شوفينية من القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي، وفي هذا السياق دعا المؤتمر النظام والمعارضة إلى إجراء تغييرات في مواقفهما للوصول إلى حل سياسي يضمن كرامة وحقوق السوريين، وإيجاد حل عادل للقضية القومية الكردية كونها قضية وطنية تهم كل السوريين، وحلها يساهم في تعزيز الاستقرار في البلاد.

فيما يخص الوضع الكردي المتردي نتيجة حالة التشتت والانقسام داخل البيت الكردي، دعا المؤتمر الخامس عشر الأطراف الكردية كلها إلى عقد حوار للتفاهم والتنسيق والاتفاق على صيغة موحدة لمطالب الكرد، ووضع المصلحة القومية العليا فوق الاعتبارات الحزبية، والعمل على صون استقلالية القرار السياسي الكردي في سوريا، وفي السياق ذاته دعا المؤتمر الإدارة الذاتية إلى مراجعة سياساتها، وأخذ التهديدات التركية على محمل الجد، والابتعاد عن سياسة المحاور التي تلحق الضرر بالمصلحة الكردية، ومراجعة سياساتها الداخلية وخاصة السياسة التعليمية الخاطئة التي تمارسها الإدارة في المناطق الكردية، كما شدد المؤتمر على ضرورة إجراء مراجعة شاملة من قبل المجلس الوطني الكردي في سوريا لسياساته وخاصة تواجده في الائتلاف، والعمل معا على تحقيق التقارب الكردي- الكردي الذي بدونه لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب الكردي في سوريا المستقبل، كذلك العمل مع القوى الكردستانية لعقد مؤتمر قومي كردستاني عام للوقوف على واقع الشعب الكردي في أجزاء كردستان.

أبدى المؤتمر دعمه ومساندته لنضالات شعبنا في كردستان تركيا وايران، ودعا كلا من تركيا وايران إلى إيجاد حلول سياسية للقضية القومية الكردية في هذه الأجزاء، أما في كردستان العراق فأكد المؤتمر على ضرورة الحفاظ على المكتسبات القومية التي تحققت هناك وصيانة التجربة الفدرالية القائمة، وذلك من خلال الالتزام بالاتفاقية الاستراتيجية بين الحزبين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني –العراق والاتحاد الوطني الكردستاني، وتحسين العلاقات مع المركز، وحل القضايا الخلافية معه وفقا للدستور.

ونظرا لأهمية عفرين للشعب الكردي والوضع المأساوي الذي يمر به شعبنا هناك قرر المؤتمرون تسمية المؤتمر الخامس عشر بمؤتمر عفرين، كما تقرر تسمية قاعة المؤتمرات بقاعة الشاعر الكردي الكبير جكرخوين.

أما على الصعيد التنظيمي والإعلامي والجماهيري ناقش الرفاق كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير التنظيم والاعلام الحزبيين، وتم اتخاذ القرارات والتوصيات التي تسهم في تطوير أداء الرفاق وتقدم الحزب.

في الختام جدّد المؤتمر انتخاب الرفيق عبد الحميد درويش سكرتيرا للحزب بالإجماع، كما تم انتخاب لجنة مركزية جديدة ولجنة للرقابة الحزبية.

كما وردت الى المؤتمر برقيات تهنئة من أحزاب كردية وكردستانية شقيقة :

–  المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – عراق.

–  كاك كوسرت رسول علي (نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني).

– حزب العمال الكردستاني PKK.

– الهيئة العاملة للحزب الديمقراطي الكردستاني- ايران /مصطفى هجري.

– الهيئة العاملة للحزب الديمقراطي الكردستاني/ مصطفى مولودي.

– الأستاذ غفور مخموري (السكرتير العام للاتحاد القومي الديمقراطي الكردستاني/  YNDK).

– المكتب السياسي لكوملةي شورشكيري زحمتكيشاني كوردستان ايران.

– المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني العراق.

عاش المؤتمر الخامس عشر لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.

قامشلو: 17 – 11- 2018

اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى