آراء

التوزيع الإداري للمناطق الكوردية في سوريا

إعداد: علي عبد الله كولو

تتمة…

…………..قامشلي……. …….

مدينة سورية تقع في جهة الشمال الشرقي على الحدود مع تركيا وعلى مقربة من سفح جبل طوروس وﻻ تبعد اكثر من 10 كم عن جبال طورعابدين وهي مركز منطقة وتتبع إدارياً لمحافظة الحسكة وتقع المدينة بالقرب من أثار مدينة أوركيش القديمة(تل موزان حاليا ) التابعة للحوريين يسكنها الكورد والعرب والسريان والآشور والأرمن واليهود وقد تم تخطيطها وبناؤها من قبل الفرنسيين في صيف عام 1926 بسبب الموقع الذي أعتبره الفرنسيون استراتيجياً بسبب وجود نهر الجقجق وسكة حديد حلب – نصيبين أو ما يسمى خط حديد طوروس

وكان فيها مطبعتان في عام 1960 واول مطبعه كانت عام 1946

سميت بعروس الجزيرة السورية لوفرة خيراتها الزراعية والنفطية والثروة الحيوانية

التسمية : قامشلي اشتقاقاً من كلمة كوردية و تركية تعني القصب الذي كان يكسو ضفتي نهر جقجق الذي ينحدر من نبعين من جبل طور عابدين في تركيا ماراً بمدينة نصبين مجتازا مدينة القامشلي مستمرا في جريانه حتى التقائه بنهر الخابور في مدينة الحسكة وقد عرف نهر جقجق في العهد الروماني باسم ( ميكدونيوس ) أما العرب فقد أسموه ( الهرماس )

تعد قامشلي مدينة حديثة البناء

السكان :بلغ عدد السكان قامشلي حوالي نصف مليون نسمة عام 2003 يشكل الكورد حوالي 80%

المساحة : تبلغ مساحة قامشلي 658كم 2وتتبع لها 133 قرية

بعض قرى قامشلي: نعمتلية . قره حسن. كرباوي . سيمتك . هرمي أربا . كفري سبي . سيرمكا . دودا . ناف كر . خراب كرتيه

……………عفرين……… …….

تقع عفرين في الزاوية الشمالية الغربية من سوريا وهي منطقة تابعة ادارياً لمحافظة حلب في العهد الروماني كان يمر من موقع مدينة عفرين الحالية احدى الطرق الرومانية السريعة لذلك كان من الضروري ان يكون هناك جسر وقد اظهرت الحفريات التي كانت تجري في الحي الجنوبي من المدينة القديمة أي على الجهة الجنوبية من شارع طريق جنديرس احجار بناء ضخمة ربما كانت اساسات لأبنية قديمة او احجار القاعدة لذلك الطريق الروماني القديم وتذكر كتب التاريخ انه في القرون الوسطى حوالي القرن الرابع عشر للميلاد كان في موقع المدينة جسر يسمى جسر قيبار على اسم المدعو قيبار صاحب حصن قيبار الذي لا تزال تشاهد في شمال غرب قرية عرش قيبار الحالية .

وفي اواخر العهد العثماني كان في موقع المدينة خان لإيواء المسافرين وحيواناتهم بجانب الجسر في مكان مبنى البلدية الحالي تقريبا . وبعد وضع الحدود السورية التركية بموجب اتفاقيات فرنسية تركية في عام 1922 قسمت المنطقة بشكل رسمي الى قسمين , فبقي القسم السوري دون مركز اداري تحل مكان مدينة كلس التي بقيت كافة الوثائق الادارية وما يتعلق بأمور الناس الشخصية وسجلات النفوس وغيرها في كلس .

وحينما سمى الفرنسيون القسم السوري من جبل الاكراد بقضاء كرداغ في نفس العام كان لابد من تأسيس مركز اداري للقضاء فوقع اختيارهم الاخير على موقع مدينة عفرين الحالية بجانب الجسر الجديد الذي كان الالمان قد اقاموه هناك في اواخر القرن التاسع عشر ولذلك كان الناس يسمون المدينة الى امد قريب بـ كوبرييه اي الجسر بالتركية وباشر الفرنسيون ببناء الأبنية الحكومية ابتداء من 1923

التسمية : تعددت الآراء و الاقاويل حول اصل التسمية فمنهم من يجعله كورديا صرفا من (AVA RIWEN ) اي الماء الحمراء العكرة اما اول ذكر لاسم عفرين بشكله الحالي من حيث اللفظ والمعنى فقد جاء في نصوص اشورية تعود الى القرن التاسع على شكل APRE وبنفس الشكل تقريبا في نصوص تاريخية للمؤرخ سترابون منذ القرن الخامس قبل الميلاد ويجمع المؤرخون ان AP تعني الماء في اللغات الآرية القديمة وهي الكوردية الحالية ربما تعني مجرى او سيل ماء وهناك من يقول ان تسمية عفرين جاءت من كلمة ( عفرو ) وتعني بالآرامية الارض الخصبة كما جاء في المعجم الجغرافي السوري / المجلد الرابع صـــ 314.

تمتاز عفرين بأشجار الزيتون حيث فيها حوالي 18 مليون شجرة زيتون كما تمتاز بمعالمها الأثرية مثل : مغارة دو دري (البابين) والجسر الروماني ونبي هوري وقلعة سمعان وتل عندار الذي يحوي تمثال الأسد وآثار أقدام الأنسان القديم (العملاق) كما تتواجد فيها ثروات باطنية كالنفط والحديد وحجر السجيل الزيتي والرخام والكروم والأسبستوس والنحاس .

كما تمتاز بمياهها الجوفية ومن أحواضها الرئيسية :

1 ﺤﻭﺽ ﻨﺒﻊ ﺒﺎﺴﻭﻁﻪ ﻭﻋﻴﻨﺩﺍﺭا .

– 2 ﺤﻭﺽ ﻨﺒﻊ ﻜﻔﺭﺠﻨة.

3- ﺤﻭﺽ ﻨﺒﻊ ” ﻱ Germikê ﻓﻲ ﻨﺒﻲ ﻫﻭﺭي”.

– 4 ﺤﻭﺽ ﻨﺒﻊ ﺸﻴخ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ

السكان : بلغ عدد سكان منطقة عفرين حسب احصاء 2006 نصف مليون نسمة وتتبعها سبع نواح هي : جندريس . شيخ حديد . معبطلي . راجو . بلبل . شران .أضافة لعفرين المدينة

المساحة : تبلغ مساحة عفرين / 2033/ كم2 وتتبعها 360 قرية ومزرعة

بعض قرى عفرين : كفرجنة . هفتار . بيني . بادينا . خولالكا . ميدانا . أرنديه . سناريه . كمروكي . قاتمي …

عفرين في غالبيتها كوردية , يشكل الكورد حوالي 92‎%‎ من عدد السكان

المقال منشور في جريدة يكيتي العدد “307”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى