آراء

التوزيع الإداري للمناطق الكُردية في سوريا.

إعداد: علي عبدالله كولو

كري سبي (تل أبيض)

تقع كري سپي/ تل أبيض على الحدود التركية شمال الرقة بـ 100 كم، وتتبع اداريٍاً لمحافظة الرقة وتاريخياً هي جزء لا يتجزّأ من كُردستان سوريا، فهي صلة وصل بين كوباني ( سروج ) وسري كانييه ( رأس العين) .

يعيش فيها الكُرد والعرب والأرمن والتركمان ويتجاوز عدد سكانها 300000 ثلاثمائة ألف نسمة، ويشكّل الكُرد أكثر من 30 % أي حوالي 100 ألف نسمة .

تقع القرى الكُُردية اعتباراً من تل ابيض المركز وغرباً حتى الحدود الإدارية لمحافظة حلب ، ويبلغ عددها أكثر من 100 قرية وهناك قرى تقع جنوب أوتوستراد حلب – الحسكة، ومعظم هذه القرى متواصلة جغرافياً باستثناء بعضها ،التي تمّ استحداثها من قبل النظام بعد العام 1963 ( انقلاب حزب البعث) ، أما القرى العربية فتقع جنوب وجنوب شرق تل أبيض وبين تل أبيض وسري كانييه
تل أبيض المركز فيها حوالي 45% كُُرد و45% عرب و10% تركمان وأرمن .

التسمية : جاءت التسمية من تل لونه أبيض بتربة كلسية وهو موجود شرقي المدينة على الطريق الحدودية مع تركيا .
المساحة ” تبلغ مساحة تل أبيض 5092كم2

بعض قرى تل أبيض الكُردية – اليابسة – تل فندر – تل اخضر. تنورة – سوسك – يارقو – تل كبير – بندر خان – عفديكو – خراب زري -.

تل تمر

تقع شمال شرق سوريا وهي مركز ناحية تتبع منطقة الحسكة تبعد 40كم عن مدينة الحسكة و35كم عن مدينة سري كانييه ( رأس العين ) على ضفة نهر الخابور وعلى امتداد لمسافة 1 كم تقريباً يحدّها من الجهة الشرقية الطريق الواصل بين الحسكة وسري كانييه وأما جنوباً فيحدّ البلدة الأوتستراد الذي يصل بين حلب و القامشلي
في عام ( 1934) كانت بداية التوافد على هذه المدينة حيث أنّ عدد سكان القرية الأصليين كان لا يتجاوز / 15 / ألف نسمة، ولكنها اجتذبت العديد من الاشخاص بسبب الموقع الاستراتيجي لها .

اما القرى التابعة لهذه المدينة فلها تاريخ طويل يمتدّ إلى العصور القديمة ، كما أثبتت أعمال التنقيب في بعض التلال القريبة من المدينة .

التسمية :هناك رأي يقول بأنّ التبادل التجاري للقوافل التجارية وأنّ السلعة الأساسية للتبادل كان التمر لذلك سُميت تل تمر بهذا الاسم نسبة للتمر و التلة الموجودة بالمنطقة وهذا رأي ضعيف .

وهناك رأي آخر يقول : بسبب مجيء أحد الوجهاء إلى هذه المنطقة وأسمه (تمر) وقد كان كُُردياً متسلطاً ولم يكن يسمح لأحد بالاقتراب من مكان اصطيافه فوق التلة لذلك سُمي التل باسمه .

عدد السكان : يبلغ عدد سكان مدينة تل تمر حوالي / 45 / ألفا يتوزّع بالتساوي تقريباً بين الكُرد والاشوريين والعرب .

المساحة : تبلغ مساحة تل تمر 1980كم2 وتتبع لها 76 قرية

بعض قرى تل تمر : الزركان – خويتلة -الدردارة – باب الخير شرقي – القاسمية – تل باز – تل شامية – تل سكرة – أم غرقان – تل رحيل جزيرة .

تل براك

تقع تل براك في شمالي شرق سوريا ، حيث تقع غربي نهر جقجق أحد روافد نهر الخابور ،وهي مركز ناحية تابعة لمنطقة الحسكة ، تبعد 42 كم عن مدينة الحسكة كما تبعد 45 كم عن مدينة قامشلي .

تل براك من التلال الأثرية في سوريا يعود تاريخه إلى 3500 ق.م

عدد السكان :يبلغ عدد سكان تل براك حوالي 50000 خمسون ألف نسمة

المساحة : تبلغ مساحة تل براك 116 كم2 وتتبعها 252 قرية ومزرعة من ضمنها 73 قرية كُُردية تقع كلها في الجهة الغربية من تل براك

بعض قرى تل براك : بئر الحلو ـ أم حجرة ـ قورديس ـ بونجغ ـ قولو ـ أم الروس ـ تل الفرس ـ خرب السرت ـ نص تل ـ كه وي .

زركان (أبو راسين)

تقع في شمالي شرق سوريا وهي مركز ناحية تتبع لمنطقة سري كانييه (رأس العين ) وقد تمّ اعتمادها ناحية ولم يتمّ نقل الدوائر الخاصة بالناحية إليها ، وتبعد عن سري كانييه(رأس العين) 28كم وعن الحسكة 80 كم

التسمية : بسبب وجود تليّن في المدينة ملتصقين ببعضهما ويشكلان رأسين متقابلين

عدد السكان : يبلغ عدد سكان أبو راسين مع ريفها 41000 واحد وأربعون ألف نسمة

المساحة : تبلغ مساحة أبو راسين 400 كم2 وتتبعها 88 قرية

بعض قرى أبو راسين : أم عشبة . أم حرملة غربية . أم حرملة شرقية .أبو جلود . كري مير . ابراهيمية . تل حرمل . أم غدير . أم العصافير . أبوجرادة

تربه سبي ( القحطانية )

تقع في شمال شرقي سوريا وهي مركز ناحية تتبع لمنطقة القامشلي في محافظة الحسكة ، وتبعد حوالي 30كم عن مدينة القامشلي وحوالي 70كم عن مدينة ديريك ويعيش فيها الكُرد والعرب والسريان وقد ألحقت بالأراضي السورية عام 1922م باعتبارها جزء من الجزيرة السورية ، تجاورها ثلاثة سدود هي : مزكفت – جل آغا المعرّبة إلى الجوادية – دمر قابو المعرّبة إلى باب الحديد .

التسمية : أصل التسمية هذه هي القبور البيض نسبة لقبور الكُُرد الاوائل الذين كانوا يطلون قبور موتاهم بالكلس الابيض ولكن تمّ تغيير اسمها وتعريبها للقحطانية منذ عام 1969 م .

عدد السكان :يبلغ عدد سكان تربه سبي مع الريف حوالي 130000 مائة وثلاثون ألف نسمة

المساحة : تبلغ مساحة تربه سبي 865كم مربع وتتبع لها 142 قرية .

بعض قرى تربه سبي : شلومية – كرسوار – الصوفية – غردوكا – دو كر- كرداهول – كر شيران – كري بري . فارسوك . كر شامو

جل آغا ( الجوادية )

تقع في شمال شرق سوريا وهي مركز ناحية تتبع لمنطقة ديريك في محافظة الحسكة تبعد حوالي 40كم عن ديريك ( المالكية ) وحوالي 30كم عن تربه سبي ( القحطانية ) وحوالي 60كم عن مدينة القامشلي، يوجد سد تجميعي في الجوادية اسمه سد الجوادية أنشئ عام 1974 يخزّن اكثر 1820متر مكعب ماء

التسمية : جاءت تسمية (جل آغا – أربعين آغا ) بسبب كثرة الأعيان والوجهاء فيها حيث كان يبلغ عددهم أربعين آغا.

عدد السكان :في مركز البلدة يوجد حوالي 5 آلاف نسمة من الكُرد والعرب وعدد قليل جدا من المسيحيين الساكنين في المساكن التابعة لمديرية النفط أما إجمالي عدد سكان جل آغا فيبلغ حوالي 30000 ثلاثون ألف نسمة حسب إحصاء عام 2009 م.

المساحة : تبلغ مساحة جل آغا 477كم وتتبعها عدد من القرى تبلغ 60 قرية .

بعض قرى جل آغا :
شبك – ديرونا آغي – سيكركا – معشوق – كفري دنا – عابرة – خربي جهوي – قاسمية – عباسية – ظاهرية .

كركي لكي (معبدة)

تقع في أقصى الشمال الشرقي من سوريا وهي مركز ناحية وتتبع إدارياً لمنطقة ديريك(المالكية) في محافظة الحسكة وتبعد عن ديريك 25 كم كما تبعد عن قامشلي 65 كم

التسمية:
جاءت التسمية بسب تجمع طائر اللقلق في فصل الربيع فوق التلة الموجودة قرب المدينة وقد تمّ تعريب الاسم من كركي لكي إلى (معبدة) أما الترجمة العربية لـ كركي لكي هي (تلة اللقلق )

عدد السكان : يبلغ عدد سكان كركي لكي (90000) تسعون ألف نسمة ونسبة الكُُرد فيها حوالي 98%

المساحة : تبلغ مساحة كركي لكي (102 )كم2 وتتبع لها 62 قرية

بعض قرى كركي لكي :
كر زيرو . كركي دجيور . سيمالكا . كرزيارت . كري رش. كاني كرك . دكركا . كورتبان . كري سور . دلافي كرا

رميلان :

وهي مدينة عمالية بجانب كركي لكي تتألّف من(3 ) ثلاثة آلاف وحدة سكنية من الطراز الحديث تمّ بناؤها من أجل الموظفين الذين يعملون في آبار النفط وعدد سكانها (11000) إحدى عشر ألف نسمة 40% منهم من أبناء المنطقة و60% موظفين من المحافظات الأخرى .

ديريك ( المالكية )

تقع في أقصى الشمال الشرقي من سوريا وتقع على بعد 185 كم شمال شرق الحسكة و98 كم شرقي قامشلي وهي منطقة وتتبع اداريا لمحافظة الحسكة تتمتع بموقع استراتيجي هام من حيث وقوعها في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا ويمرّ عبر حدودها الإدارية جزء من قطار الشرق السريع الذي يصل بين العراق من جهة وبين سوريا وتركيا وصوﻻً الى القارة الأوروبية من جهة أخرى.

التسمية : ديريك كلمة باللغة السريانية ( ديروني ) وتعني ( الدير الصغير ) باسم كنيستها الواقعة شرقي هذه القرية قديماً .
-بموجب المرسوم 1414 بتاريخ 18 تموز 1933 أصبحت قرية ديركا حمكو بلدة وتمّ إنشاء البلدية فيها
– في عام 1936 تمّ تحويلها الي قائمقامية واستبدل اسمها من ديريك الي ( قائمقامية الدجلة)
– بموجب المرسوم 346 بتاريخ 24 اذار 1957 تمّ استبدال اسم المدينة وأطلق عليها تسمية المالكية نسبة الى العقيد عدنان المالكي .

وتمّ بعد ذلك مخطط عمراني حديث لها ووسعت مساحتها بشكلٍ كبير وعلى عدة مراحل .
كانت منطقة المالكية الحالية ومنذ القرون الوسطى تابعة لإمارة ( بوتان ) حكام مدينة (جزيرة بوتان) وكانت آخرها إمارة البدرخانيين التي حكمت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر .

ومن أنهار المنطقة ( دجلة ) ورافده (صفين )
ومن بحيراتها الصناعية ( بحيرة سد السفان ) على نهر الصفين

عدد السكان :
يبلغ عدد سكان ديريك حوالي 175000 مائة وخمس وسبعون الف نسمة يعيش في المدينة نفسها حوالي 50 ألف منهم حوالي 15 ألف من المسحيين وديريك ايضاً هي احدى المناطق التي قامت الحكومة بتوطين عائلات عربية كثيرة فيها للتأثير على التركيبة السكانية ( الكُردية ) فيها .

المساحة :
تبلغ مساحه ديريك 1140 كم2 وتتبع لديريك 126 قرية .

بعض قرى ديريك :
تل الصدف – الصحية – السفح – تل زيارات – رغدان – مزرعة الجاموس -ابو قير – خربة عدنان – القيصرية – الزهيرية .

يتبع…

المقال منشور في جريدة يكيتي العدد “309”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى