الجامعات السورية في أسوأ تصنيف لها.. تراجعت 4 آلاف درجة على مستوى العالم
انخفض ترتيب الجامعات السورية بمقدار 4 آلاف درجة، وفق تصنيف “ويب ماتركس” العالمي للجامعات، وهو التصنيف الوحيد الذي يحوي الجامعات السورية.
وقالت صحيفة “الوطن” المحلية المؤيدة لنظام بشار الأسد، اليوم الإثنين، إن نسخة يوليو/ تموز 2018 من التصنيف، أظهرت تراجعاً كبيراً للجامعات السورية، حيث جاء المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق المرتبة الأولى سورياً والمرتبة 4817، عالمياً متراجعا فقط ثلاث درجات عن التصنيف السابق في يناير/ كانون كانون الثاني 2018.
واحتلت جامعة دمشق المركز الثاني سورياً والمرتبة 8481 عالمياً متراجعة 3955 مرتبة، فيما حصلت الجامعة السورية الافتراضية على المرتبة الرابعة سورياً والمرتبة 10109 عالمياً بـ1445 درجة.
أما جامعة البعث في حمص فحصلت على المرتبة الخامسة سورياً والمرتبة 11764 عالمياً متراجعة 4629 درجة، فيما حققت جامعة تشرين المرتبة السادسة سورياً والمرتبة 12092 عالمياً وبذلك حققت أعلى تراجع بمقدار 6736 درجة.
وجاءت الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا الخاصة في المرتبة السابعة سورياً والتي حققت مرتبة قريبة من جامعة تشرين عالمياً في المركز 12990 متقدمة 2598 مرتبة عن تصنيفها في كانون الثاني 2018
وفيما يخص جامعة حلب فجاءت في المركز الثامن سورياً وفي المرتبة 13332 عالمياً متقدمة 1300 درجة، وفي المركز التاسع جاءت جامعة القلمون الخاصة وبالمقابل حققت المرتبة 13561 عالمياً متراجعة 1045 درجة، وكذلك أحرزت الجامعة العربية الدولية الخاصة AIU المركز العاشر سورياً والمرتبة 14181 عالمياً متراجعة 2376 درجة.
ويظهر من خلال التصنيف الجديد والبيانات تراجع كبير للجامعات السورية بشكل عام بمعدل 4000 درجة عن ترتيب يناير/ كانون الثاني 2018.
ويقوم موقع “ويب ماتركس” التابع للمركز الوطني للبحوث في إسبانيا، بإعداد هذا الترتيب كل 6 أشهر، بهدف حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي المتميز على الإنترنت.
وبررت وزارة التعليم في نظام الأسد هذا التراجع، بالقول إنه ناجم عن “عدم نشر الأبحاث العملية من الجامعات، وتوثيقها على مواقعها الإلكترونية، من ضمنها رسائل الماجستير والدكتوراه”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوزارة – لم تسمها – أن “عدم تحديث البيانات والمعلومات بشكل دوري، ناهيك عن عدم تطوير محتوى اللغة الانكليزية دون الاعتماد فقط على تطوير اللغة العربية، إضافة إلى بطء الانترنت وصعوبة الوصول إلى عدد من المواقع الإلكترونية كلها تتسبب بالتراجع”.
الوطن/ alsouria