الجزائر تنسق بين دمشق وانقرة بعد أعلان PYD إقيلم الشمال
يكيتي ميديا
كشفت صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، عن جهود جزائرية كبيرة للتقريب بين نظام بشار الأسد وتركيا بالاستناد إلى الملف الكردي الذي يؤرق الطرفين ٫ على أن يكون البوابة لاعادة العلاقات بينهما بعد سنوات من الحرب العلنية بينهم .
وقال دبلوماسي جزائري أن “الجزائر تقود وساطة سرية بين سوريا وتركيا بطلب من أنقرة”ومضت الصحیفة في نقلها عن الدبلوماسي ، الذي لم يذكر سامه ، أنه “علی الرغم من العلاقات المتأزمة جدا ، إلا أن الأتراك والسوریین (النظام) یریدون تبادل الرؤی حول رغبة أکراد سوریا فی إنشاء إقلیم فدیرالي مستقل”.
وتقود الجزائر جهودها من خلال سفارتيها العاملتين في أنقرة و دمشق ، و أشارت الصحيفة إلی أن التواصل لم یکن في کثیر من الأحیان مشجعاً، ولکن بينت أن الطرفان وصلا لمرحلة الرسائل الكتابية.
وأرجعت الصحيفة هذا النشاط الكبير في هذا الملف إلى الزيارة التي قام بها وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم في نهایة آذار الماضي ، الأمر الذي عمق وزاد من فعالية قنوات التواصل.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي وعدد من حلفائه قد أعلنوا في منتصف آذار/مارس المنصرم عن تشكيل مجلس لاعلان إقليم روج آفا- شمال سوريا والذي لقي رفضا من قبل النظام السوري، ومن الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية.
ويثير التحرك الجزائري المخاوف لدى الكرد لدور الجزائر الكبير في إتفاقية الجزائر بين نظام الشاه ونظام البعث عام 1975 لضرب الثورة الكردية بقيادة الملا مصطفى البارزاني.
وكالات
الصورة لقاء بين وزير خارجية النظام السوري والجزائر نهاية اذار الماضي