الحركة الكُردية تنعي أحد مناضليها في الدرباسية
Yekiti Media
وُرِيَ ثرى قرية ( بركفري ) بريف الدرباسية اليوم الاثنين الشخصية الوطنية عبدالرحمن الولو ( بافي حميد ) المعروف باسم عبدي خلف بعد صراعٍ مع مرضٍ عضالٍ.
الولو شُيِّعَ في موكبٍ مهيبٍ نحو مقبرة مسقط رأسه بحضورٍ غفيرٍ , إذ يُعَدُّ شخصية وطنية بامتيازٍ وله باعٌ طويلٌ في النضال ضمن الحركة الوطنية في سوريا منذُ ستينات القرن المنصرم, حيث تدرَّج في هيئات الحركة الكردية حتى الوصول إلى عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكُردي, كما إنه كان ضمن اللجنة الاستشارية لحزب يكيتي الكُردي في سوريا لدورةٍ كاملةٍ .
بافي حميد كان من المؤسِّسين والداعمين لانطلاقة المجلس الوطني الكُردي في سوريا وكان عضواً فيه خلال دورته الأولى , قبل أن يؤثر عليه المرض ويجبره للمكوث في المنزل وملازمة الفراش.
بشار أمين عضو اللجنة السياسية للحزب الديمقراطي الكُردستاني- سوريا نعى بافي حميد عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) ” قضى جلَّ عمره في خدمة شعبه وقضيته العادلة وظلَّ مواظباً على متابعة الشأنين القومي الكُردي والوطني السوري حتى آخر أيام حياته . عرفته منذ اواسط ستينيات القرن الماضي حينما اجتمعنا في هيئة حزبية واحدة بعد انقسام ٥ آب ١٩٦٥”.
من جانبه ألقى القيادي الكرُدي سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا كلمة الأمانة العامة للمجلس الوطني الكرُدي في سوريا ENKS شكر فيها الحضور الغفير مستشهداً بإن دل هذا على شيء إنما يدل على وفاء الشعب الكردي لمناضليه ذاكراً مناقب الفقيد وخصاله الحميدة وعشقه لوحدة الحركة الكردية .
أوسو تحدث عن تاريخ الفقيد منذ انخرطه في صفوف العمل السياسي الكردي في ريعان شبابه بهدف الدفاع عن الحقوق العادلة للشعب الكردي في كردستان سوريا, إذ تعرض خلال مسيرته النضالية للعديد من صنوف المضايقات الامنية واعتقل عام ٢٠٠٦ من قبل الأجهزة الامنية بسبب مواقفه الجريئة”.
يذكر أن عبدالرحمن الولو ( بافي حميد) والمعروف بعبدي خلف من مواليد قرية بركفري بريف الدرباسية عام 1940.