أخبار - سوريا

الحزب الشيوعي الروسي يهدي بشار راية النصر

بعد أن زار وفد من موظفي وزارة الأوقاف في حكومة النظام في سورية على رأسهم وزير الأوقاف محمد السيد، ومفتي النظام أحمد بدر حسون سفارة جمهورية روسيا الاتحادية بدمشق تعبيراً عن تقديرهم لمواقف روسيا الاتحادية الداعمة للنظام وذلك في 17 أكتوبر / تشرين أول الحالي، قام وفد من الحزب الشيوعي الروسي بتقديم هدية لرأس النظام بشار الأسد أمس.
وفيما قدم وزير أوقاف النظام باسم دعاة وداعيات وزارته درع الوزارة ونسخة من المصحف المعياري إلى السفير الروسي شكراً وامتناناً وعرفاناً لروسيا ورئيسها “فلاديمير بوتين” على موقفهم الثابت والمبدئي والداعم للنظام، أهدى “ألكسندر يوشينكو” عضو البرلمان الروسي عن الحزب الشيوعي لبشار الأسد نسخة عن راية النصر، وهي العلم الأحمر الذي رفعه الجيش السوفيتي فوق دار الحكومة الألمانية في برلين سنة 1945، إضافة إلى ميدالية يوبيلية صكت بمناسبة الذكرى الـ70 للنصر في الحرب الوطنية العظمى التي أحيتها روسيا في أيار/مايو الماضي، وبطاقة تحية موقعة بقلم غينادي زيوغانوف زعيم الحزب الشيوعي الروسي.
تبادل الهدايا هذا بين النظام والجانب الروسي، جرى تدعيمه بعبارات الشكر والعرفان، فوزارة الأوقاف في حكومة النظام تقدم نفسها على أنها ممثلة الإسلام المعتدل في سورية، وهي ترى أن روسيا بوقوفها إلى جانب النظام “فإنها تقف إلى جانب الحق والخير والدفاع عن القيم النبيلة والشرائع السماوية الإسلامية والمسيحية في مواجهة الإرهاب والتطرف والتكفير”.
بينما أكد بشار الأسد للحزب الشيوعي الروسي بحسب “يوشينكو” أنه يرى في الحزب الشيوعي الروسي وريثاً للحزب الشيوعي السوفيتي الذي ساعد في إحياء الأمن والاقتصاد في سورية حقبة السبعينيات من القرن الماضي على حد زعمه.
ويرى كثير من السوريين تشابهاً كبيراً بين النظام في سورية والنظام الروسي الدكتاتوري، الذي يجند كل الوزارات ووسائل الإعلام لبث دعايته وتأييد سياساته، حتى لو كان ذلك عبر تطويع العبارات وتحميلها أكثر مما تحتمل.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى